اسمه: عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبدالله بن فهد القرشي الهاشمي المكي، نجم الدين
مولده: في شهر جمادى الآخرة سنة 812هـ
نشأته: نشأ في مكة، وحفظ بها القرآن الكريم، وتفقه على والده وبعض مشايخ زمنه في الحديث والفقه والفرائض والنحو.
أسرته: تعود أصول أسرته إلى محمد بن الحنفية ثالث أولاد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي أسرة اشتهر عنها العلم فأبوه: التقي بن فهد المتوفى (سنة 871هـ) عالم جليل له مؤلفات عدة وابنه: عبدالعزيز بن فهد المتوفى (سنة 922هـ) من العلماء الأجلاء، له مؤلفات أجلها: «غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام» طبع بجامعة أم القرى بتحقيق الأستاذ فهيم شلتوت، وكتاب: «بلوغ القرى لتكملة إتحاف الورى» والذي يسّر الله لي تحقيقه، وهو الآن في المطابع.
وحفيده: جارالله بن فهد المتوفى (سنة 954هـ) صاحب المصنفات.
مؤلفاته: بلغت مؤلفات نجم الدين بن فهد سبعة وعشرين مؤلفاً في فنون مختلفة.
وفاته: توفي رحمه الله في يوم الجمعة سابع رمضان سنة (885هـ).
نبذة موجرة عن كتاب «الدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لعمر بن فهد:
يتناول المؤلف في هذا الكتاب الترجمة لأعيان أهل مكة ورجالاتها من القضاة والعلماء والأمراء، ومن ورد مكة من غير أهلها وأقام فيها، مع الاهتمام بالمحدثين منهم ومن كانت له عناية بعمارة مكة المشرفة وبيتها العتيق. وترجم لعدد من العلماء الحنابلة منهم أئمة المقام الحنبلي في تلك الفترة. وهو يغطي فترة تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن من سنة 830ه حتى سنة 885ه ترجم خلالها ل«1749» علما من أعلام مكة.
وتبدو أهمية الكتاب في ان معظم مادته العلمية من مسموعات ومشاهدات المؤلف.
الصعوبات التي صادفتنا أثناء عملنا على تحقيق هذا الكتاب هي:
عدم وجود نسخ خطية له، سوى النسخة الوحيدة والتي أصلها بمكتبة رضا رامبور بالهند، فقد جاءت في بعض مواضع منها إلى تقديم أو تأخير في أوراقها، وإعادة ترتيبها استلزم الكثير من الجهد والتوثيق. كما طمس الجانب الأيمن من الصفحة الأولى من المخطوط.
رتب النجم ابن فهد تراجمه على حروف المعجم، إلا انه قدم المحمدين لشرف هذا الاسم.
المستندات التي اعتمدها المؤلف في تأليفه لهذا الكتاب هي معايشته ومعاصرته للفترة التي غطاها الكتاب.
النسخ التي اعتمدت عليها كما سبق نسخة واحدة.
أبرز الاهتمامات التي لاحظتها على المؤلف أثناء تحقيقي للكتاب هي: حُسن ظنه بالمترجمين، وعدم تتبعه زلات الناس، فلا يذكر ضمن الترجمة إلا ما جمل وحسن، دون ما قبح وشان.
تركيز المؤلف على تناول تراجم أعيان مكة في الفترة من سنة 830ه وحتى سنة 885ه يعود إلى كون هذا الكتاب ذيلاً لكتاب: «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» لمؤلفه الإمام تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي (المتوفى سنة 832ه) فكونه ذيلا له، أي مكملا له، فالفاسي قد توفي سنة 832ه، وابن فهد أكمل على نفس منهجه التراجم لأعيان مكة منذ وفاته وحتى وفاة ابن فهد نفسه سنة 885ه، فهو لا يستطيع ان يتجاوز هذه الفترة لكون ان ما قبلها قد غطاه الفاسي، وما بعد سنة 885ه لم يكن المؤلف موجودا ، فقد توفاه الله.
من المعروف ان الفهارس التفصيلية للكتاب تساعد القارئ والباحث في الاستفادة من الكتاب استفادة تامة، وقد أعددت اثني عشر فهرسا لهذا الكتاب تضمنت:
1 فهرس آيات القرآن الكريم.
2 فهرس الأحاديث والآثار.
3 فهرس المترجمين.
4 فهرس الأعلام.
5 فهرس الكتب الواردة في النص.
6 فهرس الأماكن والبلدان.
7 فهرس الجماعات والأمم والقبائل.
8 فهرس الألفاظ والمظاهر الحضارية.
9 فهرس الوظائف والحرف.
10 فهرس الأشعار.
11 ثبت المصادر والمراجع.
12 فهرس محتوى الكتاب.
الخلاصة:
هي أن هذا الكتاب من الكتب المهمة في سلسلة تواريخ مكة، أرجو من الله تعالى ان يعينني على المساهمة في إخراج ما تبقى منها إن شاء الله تعالى.
الدر الكمين للنجم ابن فهد (ت 885ه) هو ذيل لكتاب «العقد الثمين» للفاسي (ت832ه) أي مكمل له حتى تاريخ وفاة النجم ابن فهد.
على المعلم الا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض عنده في مودة او اعتناء
|