* المدينة المنورة - على الأحمدي:
لقاء تقليدي يحمل طابع التنافس وعدم القبول بالهزيمة ذلك الذي يجمع عصر اليوم بين الجارين أحد والأنصار ضمن لقاءات مسابقة كأس سمو ولي العهد.
لا شيء في اللقاء سوى ذلك الطابع الذي يميز لقاءات فرق المدينة المنورة أو ما يسمى بالديربي ، أما مستوى الفريقين من حيث الناحية الفنية فإنه ليس كما ينبغي وإذا ما اضفنا طابع لقاءات خروج المغلوب إلى ذلك فإن المباراة لن تخرج عن أسلوب الرتابة والمبالغة في الحذر من الجانبين. الظروف متشابهة والروح المعنوية مهزوزة بعض الشيء بسبب نتائج الفريقين المتواضعة في الدوري والغياب ونقص الصفوف يعيشها الفريقان ولاسيما في الأيام الأخيرة.
ربما كان وضع الأنصار هو الأفضل فيما لو شارك بنجومه المعروفين وقد يكون وضع أحد قد تحسن بعد استعانته ببعض لاعبي الخبرة كحمزة صالح ومحمد المولد ومحمد دغريري إلى جانب لاعبيه السابقين وأن كانت حراسة مرماه سوف تتأثر بغياب عبدالرحمن الجهني لإصابته.
الفريقان يعيشان وضعاً غير مطمئن في الدوري وأن يفتحا طريقاً جديداً في مسابقة الكأس فمعنى ذلك ازدواجية التركيز وهو ما سيقلل كذلك من قوة اللقاء.
بالطبع فإن كلاً من أحد والأنصار لن يرضيا بالهزيمة وسيعمد كل منهما لإخراج ما في جعبته من أجل الفوز حيث تظل الخسارة غير مقبولة وللانتصار طعمه إذا ما تحقق لأي منهما في ظل وجود التنافس التقليدي بين الناديين.
.. هل يتفوق أحد أم يكسب الأنصار؟
بطولة من نوع خاص في لقاء غير عادي تأتي كفة الفوز فيه متساوية وإن كان التوقع بأن هذا الفوز وهو أمر لا بد منه لن يأتي بتلك السهولة.
|