* كراكاس أ ف ب:
التقى مسؤولون معتدلون في المعارضة الفنزويلية مع ممثلين عن حكومة شافيز مرارا بعيدا عن الأضواء في محاولة لإخراج الأزمة في فنزويلا من المأزق الذي وصلت إليه بعد 44 يوما من الإضراب.وعقد أحد هذه الاجتماعات للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة. وقال نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فيسينتي رانخيل لدى استقباله صحافيين إن «الاجتماع كان إيجابيا وقد أجرى الدكتور فرنانديز والرئيس شافيز محادثات للمرة الأولى».
وحضر هذا اللقاء الذي عقد في مقر إقامة وزير الدفاع خوسيه لويس برييتو في مجمع فورت تيونا العسكري، رئيس مجلس الأساقفة المونسينيور بالتسار بوراس وكبير الأساقفة اوفيديو بيريز موراليس ومدير صحيفة «تال كوال» تيودورو بيتكوف كما أعلن نائب الرئيس الفنزويلي الذي شارك أيضا.
وأشارمسؤول معارض خلال الاجتماع إلى صعوبة الوضع في البلاد واعتبر أنه من الضروري إجراء مشاورات انتخابية مضيفا أن «استمرار الشلل في فنزويلا» ليس بالأمر الجيد لكنه لم يوضح ما كان رد شافيز عليه.
وقال النائب «نعم، هناك قسم من المعارضة يريد تغيرا في الوضع» الحالي لاسيما على صعيد الشركات حيث «ندرك أنه لا يمكننا الاستمرار في الإضراب إلى ما لا نهاية».
|