* بغداد موسكو الوكالات:
قام المفتشون الدوليون أمس بتفتيش القصر الجمهوري في بغداد، بحسب مصادر صحافية. وهي المرة الثانية التي يقوم فيها المفتشون بزيارة قصر رئاسي والمرة الأولى التي يزورون فيها القصر الجمهوري الذي يمثل مركز السيادة الرئيسي في العراق، وانتظر المفتشون لمدة عشر دقائق خارج القصر، ولم يعرف ما إذا كان الرئيس العراقي في القصر لدى تفتيشه.
وفيما تُصعد واشنطن من حشودها العسكرية قال كوفي عنان: إن مفتشي الأسلحة في العراق يحتاجون إلى مزيد من الوقت قبل أن يبحث مجلس الأمن في اتخاذ أي عمل عسكري ضد العراق.
وتعكس وجهات نظر عنان آراء معظم الدول الأوروبية بالإضافة إلى رئيسي فريق المفتشين اللذين قالا بوضوح: إن عمل رجالهما لن يكتمل بحلول 27 يناير/كانون الثاني.
وفي موسكو صرح سفير العراق بأن مسؤولاً رفيعاً روسياٍ سيزور العراق اليوم لإجراء محادثات مع القيادة في بغداد. وتزامنت هذه الأنباء مع وجود محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موسكو الذي حث بغداد على تقديم مزيد من الأدلة على أنها تدمر ترسانتها من الأسلحة المحظورة.
وفي القاهرة أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن جهوداً «اقليمية عربية وغير عربية»، في إشارة إلى تركيا، تبذل بهدف تجنب الحرب ضد العراق والتوصل إلى «صيغة تقبلها الأطراف بعيدا عن استخدام القوة» مضيفا أن الوضع في المنطقة «خطير للغاية».
|