تلتقي عدداً من الوزراء ورجال الأعمال
وزيرة التجارة البريطانية تزور المملكة السبت القادم

* الرياض الجزيرة:
تقوم البارونة سيمونز، وزيرة التجارة الدولية والاستثمار البريطانية، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية يوم السبت القادم.
وتشمل الزيارة عقد اجتماعات في كل من الرياض والمنطقة الشرقية وجدة، وسوف تلتقي بأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين السعوديين، وتعقد اجتماعاً مع المسؤولين في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية في 19 يناير 2003م، وسوف تلقي كلمة رئيسية في منتدى جدة الاقتصادي بتاريخ 20 يناير 2003م.
من جهة أخرى، تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر شريك تجاري واستثماري للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
وتبلغ قيمة التبادل التجاري في السلع والخدمات بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة حوالي «9 ،7» بلايين دولار أمريكي «أكثر من 5 ،29 بليون ريال سعودي» سنوياً.
وتعتبر المملكة العربية السعودية أهم سوق للمملكة المتحدة خارج إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. تصدر المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية من السلع والخدمات أكثر مما تصدره إلى أي دولة غير أوروبية ما عدا أمريكا واليابان وكندا وأستراليا.
كما احتلت المملكة المتحدة المرتبة الرابعة كأكبر مورد للسلع إلى المملكة العربية السعودية في عام 2001م، تمثل حوالي 8% من إجمالي الواردات إلى السوق السعودية.
وبلغت قيمة الصادرات البريطانية من السلع إلى المملكة العربية السعودية في عام 2001م أكثر من «1 ،2» بليون دولار أمريكي «8 بلايين ريال سعودي». ومن واقع الإحصاءات المتوفرة حتى الآن، فقد تم الحفاظ على هذا المستوى من الصادرات البريطانية إلى السعودية خلال عام 2002م. وقد تنوعت السلع بحيث شملت قطاعات كثيرة أهمها: الآليات، معدات المواصلات، المواد الصيدلانية، وغيرها من المواد الكيماوية والمنتجات المتصلة بها، والمنتجات المصنعة والأغذية.
وبلغت قيمة الصادرات البريطانية من الخدمات إلى المملكة العربية السعودية أكثر من «5 ،3» بلايين دولار أمريكي «3 ،13» بليون ريال سعودي في السنة. وتشمل هذه الخدمات عدة قطاعات مثل الشحن البحري، الطيران، السفر، الخدمات المالية، حقوق الامتياز، الخدمات الاستشارية والإعلانية.
وتعتبر لندن إحدى وجهات السفر الأكثر شعبية للمسافرين السعوديين. يقوم السعوديون بأكثر من «000 ،100» زيارة إلى المملكة المتحدة كل عام ويقدر ما يصرفونه خلال هذه الزيارات بحوالي «200» مليون دولار أمريكي.
ويعد مستوى التبادل التجاري جيداً في الاتجاهين حيث بلغت واردات المملكة المتحدة من المملكة العربية السعودية من السلع ما قيمته «5 ،1» بليون دولار أمريكي «6 ،5» بلايين ريال سعودي» في عام 2001م. تبلغ حصة المملكة المتحدة 60% من صادرات السعودية من السلع غير النفطية إلى الاتحاد الأوروبي. باستثناء النفط، تستورد المملكة المتحدة من المملكة العربية السعودية من السلع أكثر بضعفين مما تستورده كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا مجتمعين.
وفيما يخص الاستثمار فتعتبر المملكة المتحدة مستثمراً رئيسياً في المملكة العربية السعودية، يقدر حجم الاستثمارات البريطانية في المملكة العربية السعودية حوالي «5 ،3» بلايين دولار أمريكي «1 ،13» بليون ريال سعودي. وسوف تزداد هذه الاستثمارات كثيراً من خلال مساهمات شركتي شل وبريتش بتروليوم في مشروع الغاز السعودي.
ويوجد أكثر من 142 مشروعاً مشتركاً بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية ويقيم أكثر من 000 ،30 مواطن بريطاني في المملكة. تشارك العديد من كبريات الشركات البريطانية في مشروعات مشتركة ومشاريع للتصنيع والامتياز وغيرها من ا لترتيبات التجارية في المملكة العربية السعودية. وتضم هذه شركات مثل: جلاكسو سميث كلاين، شل، بريتش بترليوم، رولز رويس، ماركوني، أم كيه كارادون، الشركة البريطانية لنظم الطيران والفضاء، تيت&لايل، يونيليفر، تيلور وودرو وآميك.
ويستمر برنامج التوازن الاقتصادي البريطاني في التشجيع على نقل الاستثمار والتقنية والتدريب إلى المملكة العربية السعودية. وبموجب هذا البرنامج، يتم تنفيذ 12 مشروعاً بقيمة إجمالية تضاف للاقتصاد السعودي تبلغ ما يزيد على «5 بلايين ريال سعودي».