* جنيف رويترز:
فيما تصبح الحرب المحتمل أن تقودها الولايات المتحدة على العراق خطراً وشيكا قال منظمو منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن قضايا الحرب والإرهاب ستسيطر على الاجتماع السنوي الذي يضم نخبة من الشخصيات الاقتصادية والسياسية في العالم.
وقال كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيسه «لا أستطيع أن أتذكر أن يكون المنتدى السنوي قد عقد في لحظة خاصة كتلك.. خاصة من حيث التعقيد ومن حيث الهشاشة وكذلك من حيث قابلية الوضع العالمي الراهن للتأثر».
ويتزامن انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس خلال الفترة من 23 وحتى 28 يناير/كانون الثاني الجاري مع تقديم مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة تقريرهم لمجلس الأمن الدولي عن بحثهم عن أسلحة الدمار الشامل التي يشتبه في أن العراق يمتلكها.
وتقول الولايات المتحدة التي تهدد بشن حرب على العراق إذا لم يعترف بامتلاكه أسلحة دمار شامل وحليفتها المقربة بريطانيا إن التقرير الذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي يوم 27 من الشهر الجاري سيكون حاسما وإن كان لن يؤدي إلى حرب بالضرورة.
وربما يستضيف منتدى دافوس لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول ومسؤولين من كوريا الشمالية إذا حضروا، وسبق للمنتدى أن استضاف محادثات سلام لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال مسؤولو المنتدى الاقتصادي العالمي في مؤتمر صحفي لتقديم برنامج المنتدى لهذا العام إن الدعوة وجهت لكوريا الشمالية لإرسال وفد رفيع المستوى لحضور المنتدى لكنهم لم يتلقوا ردا إلى الآن.
وسيحضر المنتدى هذا العام الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل اليساري الجديد في أول زيارة يقوم بها إلى أوروبا منذ أن حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت في اكتوبر/تشرين الأول الماضي.ويحضر منتدى هذا العام نحو ألف من رؤساء الشركات و250 زعيما سياسيا و200 مسؤول إعلامي ونحو 200 من النشطاء البارزين في مجال التغيير الاجتماعي.ويعقد لقاء هذا العام وهو المنتدى رقم 33 الذي يعقد في المنتجع المقام على أعلى قمة جبلية في أوروبا وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تنوي الحكومة السويسرية نشر وحدات من الجيش لحماية الوفود، وسيتم إسقاط أي طائرات لا يسمح لها بالطيران فوق دافوس.
|