* مانشستر رويترز:
توفي شرطي بريطاني متأثراً بطعنات أصيب بها أثناء عملية لمكافحة الإرهاب قالت الشرطة انها لها صلة باكتشاف مادة سامة تستخدم في صنع أسلحة كيماوية في شقة سكنية بلندن الأسبوع الماضي.
وأصيب أربعة آخرون من رجال الشرطة بجروح في العملية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في بيان ان مقتل أول ضابط شرطة بريطاني في عملية لمكافحة الإرهاب منذ الهجمات التي شنت على الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 هو «مأساة مروِّعة».
وقال ألان جرين مساعد رئيس شرطة مدينة مانشستر بشمال انجلترا ان ضباطاً غير مسلحين أغاروا على شقة سكنية في المدينة أول أمس الثلاثاء لاعتقال رجل بمقتضى قوانين مكافحة الإرهاب لكنهم وجدوا أيضا رجلين آخرين في العقد الثالث من العمر.
وأضاف جرين ان واحداً على الأقل من المشتبه بهم هاجم الضابط مستخدماً سكيناً ضخمة فيما يبدو.
وتوفي الضابط ويدعى ستيفن اوك «40 عاماً» في المستشفى في وقت لاحق متأثراً بجروحه.
وقال جرين ان الغارة كان لها صلة باكتشاف مادة الرايسين السامة في شقة سكنية بشمال لندن الأسبوع الماضي لكن لم تظهر أي دلائل على أي مواد سامة في الشقة السكنية التي أغار عليها رجال الشرطة في مانشستر.
وأضاف جرين ان الأشخاص الثلاثة المشتبه بهم الذين يعتقد انهم منحدرون من شمال افريقيا جرى اعتقالهم، وبدأ تحقيق جنائي في مقتل الضابط.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد في وقت لاحق ان أحد المشتبه بهم الثلاثة نقل إلى لندن لاستجوابه أمام فرقة مكافحة الإرهاب.
وعلى عكس نظرائهم الامريكيين فان رجال الشرطة البريطانيين نادراً ما يكونون مسلحين ببنادق.
وكان اكتشاف كمية صغيرة من مادة الرايسين السامة في شقة سكنية بلندن قد أثار مخاوف من هجوم إرهابي في بريطانيا.
ووجهت إلى أربعة اشخاص من شمال افريقيا تهم الإرهاب وحيازة أسلحة كيماوية بعد العثور على تلك المادة، وجميعهم مهاجرون جدد أو من طالبي اللجوء.
وأثار مقتل ضابط الشرطة دعوات فورية من المعارضة البريطانية إلى تشديد الرقابة على الحدود لمكافحة الإرهاب.
|