* نيويورك أ ف ب:
أعرب كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس واتش للدفاع عن حقوق الإنسان عن أسفه لتسلم ليبيا في نهاية الشهر الجاري رئاسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأضاف روث في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة أن هذا الاحتمال «يؤكد المشكلة التي تطرحها الدول التي تنضم إلى هذه اللجنة لتخريبها».
وتعد لجنة حقوق الإنسان التي تتخذ من جنيف مقرا لها 53 عضوا تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة لأربع سنوات، ويتولى رئاستها المرشح الذي تقترحه بالتناوب إحدى المجموعات الجغرافية الخمس للأمم المتحدة.
وقد طرحت أفريقيا التي جاء دورها في العام 2003 مرشحا واحدا هو ليبيا المتأكدة مبدئيا من الفوز بهذا المنصب.
لكن الولايات المتحدة أعلنت رسميا يوم الاثنين أنها ستعارض بشدة تسلم ليبيا هذه الرئاسة، معتبرة أن هذا الاحتمال يسيء إلى سمعة المؤسسة.
وقال روث «بالاستناد إلى ما أعرفه، فإن التباسا قد حصل، إذ ان ليبيا مولت العام الماضي عقد قمة للاتحاد الأفريقي في جنوب أفريقيا في مقابل رئاسة اللجنة».
واعتبر روث أن من الضروري تحديد «معايير» للدول التي ترغب في أن تنتخب في هذه اللجنة التي يخشى كما قال إن «تؤخذ رهينة وتستخدم لحماية الذين ينتهكون حقوق الإنسان».
|