يأتي صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله رئيس اتحاد ألعاب القوى واحداً من أبرز صانعي الانجازات للرياضة السعودية وواحداً من أهم القيادات الرياضية فكراً وتخطيطاً وإدارة..
.. كانت لسموه بصمات واضحة ومهمة في لجان اتحاد كرة القدم وهو من المساهمين في الانجازات التاريخية لهذه اللعبة.
.. كانت النقلة الرائعة والمتميزة في ألعاب القوى أكبر من عامل الزمن بفضل من الله ثم لدور من يعشقون التحدي ويتقنون صنع الذهب.
.. كنا نسمع عن أم الألعاب ولم يكن لنا وجود يذكر فيها حتى على النطاق المحلي، بل كنا لا نوليها أهمية أو اهتماماً للاعتقاد بأن الوصول بها إلى المأمول يبقى مستحيلاً.
.. كنا نحلم بارتقاء مستوى هذه اللعبة ولو من أجل المشاركة اقليمياً على الأقل حتى يكون لنا وجود أو بداية.
.. ما كان حلماً بالأمس ترجمه سمو الأمير نواف بن محمد خلال فترة قصيرة جداً إلى واقع حقيقي نتيجة للفكر والتخطيط والقيادة والاصرار.
.. الواقع يقول إن ألعاب القوى السعودية تحدت الزمن وتخطت الجميع وتجاوزت المنافسين خليجياً وعربياً وآسيوياً ودولياً والذهب والفضة والبرونز يشهدون في كل مكان بدءاً من الرياض وانتهاء ببوسان.
.. بإذن الله لن تتوقف انجازات أم الألعاب وسيكون القادم أجمل وأجمل مما كان طالما يقف الأمير المخلص لوطنه نواف بن محمد بن عبدالله على هرم قيادتها.
.. عندما يقوم الاتحاد السعودي لكرة السلة ممثلاً في رئيسه صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بتكريم سمو الأمير نواف بن محمد وفاءً وتقديراً لدور سموه الكبير فيما تحقق من انجازات رائعة على يديه فإن الأمير طلال بن بدر يأخذ المبادرة بمنتهى الانصاف في زمن يغلب عليه طابع النسيان والانانية.
.. يستحق الأمير نواف بن محمد ذلك التكريم ويستحقه من كل مسؤول ومن كل اتحاد ومن كل رياضي وفرد ينتمي لهذا الوطن الكبير فما حققه ليس بالشيء السهل.
.. نواف بن محمد لا يتوقف عطاؤه عند كرة القدم وألعاب القوى فهو عاشق للرياضة السعودية بمختلف ألعابها وفي مقدمتها كرة السلة.
.. هو عضو شرف بارز في الاتحاد السعودي لكرة السلة، وهو من الداعمين الأقوياء لمنتخبات هذه اللعبة، وهو مؤسس السلة الحديثة لنادي الهلال وباني مجدها وانتصاراتها وداعمها مادياً ومعنوياً.
.. اعلان الأمير نواف في يوم حفل تكريمه عودته للوقوف إلى جانب كرة السلة على مستوى المنتخبات ونادي الهلال كان خبراً غير عادي لرجل غير عادي تأتي عودته من أكبر المكاسب للسلة السعودية.
.. بالفعل فإن سمو الأمير نواف بن محمد شخص غير عادي ورجال اتحاد السلة كانوا بارعين في اعادته وما أروع أن تكسب المخطط بالتخطيط ونواف من الرجال الذين يستحقون أن يخطط من أجلهم، فهو من أصحاب الفكر السليم ومن المميزين أخلاقاً.. يحب العمل ومن يعمل بإخلاص وإتقان.. يرفض الارتجال والعشوائية.. يخطط بمهارة ويتابع بدقة ويدعم بلا حدود وطموحه لا نهاية له.
.. «جائزة الموسم الرياضي» فكرة أطرحها أمام المسؤولين علَّها تجد الموافقة ويكون موعد تسليمها في المباراة النهائية على كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - من كل عام وتكون للاتحاد الأبرز والأفضل انجازاً يحظى بها صاحبه من قائد هذه الأمة لتكون لذلك الاتحاد ورئيسه ومن يعمل معه وسام شرف يستحقونه..
.. ما أروع التكريم لمن يستحقه وما أجمله من أسلوب يدفع الآخرين للعمل، واتحاد ألعاب القوى ورئيسه الناجح سمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله آل سعود يستحقون التكريم وجائزة الموسم الرياضي لهذا العام هما أجدر من ينالها فيما لو تم إقرارها.. وبالله التوفيق..
| 
