|
|
قد نختلف رياضياً حول بعض الأشياء التي تخضع للميول والعاطفة والاجتهاد الشخصي في تفسير بعض الأمور القابلة لتعدد الرؤى، لكن الشيء الوحيد الخارج عن نظام الاختلاف هو المنتخب الوطني الذي يجب أن تتوحَّد من أجله كل الرؤى والأفكار والميول والانتماءات، وأن تكون له الأولوية والأفضلية في كل شيء، ولا يجب أن يخضع لأي اختلاف في حتمية دعمه والوقوف بجانبه. وهذه من البدهيات التي يعرفها الجميع ولست هنا في صدد تقديم درس في الوطنية، ولكنها مقدمة لا بد منها لتفسر استغرابي من الاعتذار النصراوي المفاجئ لإدارة منتخبنا الوطني للشباب عن أداء المباراة التجريبية مع المنتخب الذي يستعد حالياً لنهائيات كأس العالم للشباب التي ستقام بدولة الإمارات العربية المتحدة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |