سعادة الاستاذ رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تجاوبا مع ما طرحه الكاتب الدكتور عبد الرحمن العشماوي في زاويته المتميزة «دفق قلم» في العدد 11048 بشأن الطرح المتميز في قضية شائكة تتمثل في بعض نماذج نشاهدها في حياتنا ونعاصرها في المجتمع بشكل ملحوظ وهي ميوعة الشباب التي أصبحت ظاهرة للعيان وسأدلي بدلوي في هذا الموضوع الهام الذي يمس شريحة معينة من المراهقين الشباب فمن وجهة نظري انني ارى أن ما نحن فيه سببه البعد عن العقيدة الاسلامية وتعاليمها بدءا من انزلاق الشاب المراهق نحو عادات اقتبسها من الغرب واخذ يحاكيها ويقلدها وما دعاني لطرح ذلك أنني شاهدت بعيني في مباراة لكرة القدم ان بعض اللاعبين يضعون اساور معدنية حول ايديهم وخيوطا رفيعة وتجدهم في صورة مخزية وهم حليقي الرؤوس وما يسمونه «بالكابوريا» مما دعاني لسؤال احدهم فأجاب بغطرسة وفلسفة انه يقلد النجم الفلاني ويتمنى ان يصبح مثله. ألهذه الدرجة وصل الاسفاف والانحطاط فالمراهقة لا تعتبر ذريعة لسد هذا النقص المفاجىء في جوانب وسلوكيات هذا الشاب. والمراهقة جزء من حياتنا لكن ان نستغلها بهذا الشكل الذي فيه من الحزن والعار الكثير لاسيما ونحن ابناء الارض الطاهرة والواجب على المدارس والاندية خاصة الشروع في اعداد محاضرات نافعة ومفيدة عن العادات السيئة ووجوب البعد عنها ووضع الضوابط لمرتكبي هذه العادات وحثهم ونصحهم بالتحلي بالعادات الاسلامية البعيدة عن مظاهر الغرب وصوره المزيفة ونحن اولى بشبابنا ان يضعوا التعاليم الاسلامية نصب اعينهم لتستقيم الامور وتنصلح الحال وتسير القافلة نحو دروب العز والسؤدد وان يكلل الله عز وجل حياة ابنائنا بالخير والعز والرفاهية. وان ينعم عليهم بالتربية الصالحة القائمة على تعاليم الدين الاسلامي لأن التربية السليمة للنشء هي حجر الزاوية منذ الصغر واخيرا ما انا الا ابن ذلك الشيخ الذي تمتم بكلمات ثم قالها ومضى .... الدين النصيحة.
والله من وراء القصد.
نايف جفال العنزي معلم - روضة الهباس - رفحاء
|