الأميرة نورة تشكر وفوزية
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الاستاذ/ خالد بن حمد المالك حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعنا على عدد الجزيرة ليوم الخميس 6/11/1423هـ الصفحة التاسعة والتي تحوي بين طياتها تغطية متميزة لموضوع هام وهو الفحص الطبي قبل الزواج ولا يسعني تجاه بادرتكم الطيبة في ابراز هذا الموضوع واعطائه اهمية قصوى من خلال المساحة الرائعة التي شغلها إلا ان أتقدم لسعادتكم بعميق الشكر والتقدير على تعاونكم الدائم ومساهمتكم الفاعلة في انجاح الوعي الصحي.
كما نقدم الشكر والتقدير للصحفية المتميزة/ الاستاذة فوزية ناصر النعيم على اهتمامها الملموس في تغطية انشطة المنطقة.
شكراً لكم ونتمنى لكم مزيداً من العطاء والانجازات.
ولكم تحيتنا
نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن
***
لنتفاعل مع منتدى كتاب الجزيرة
المكرم الاستاذ خالد المالك
جريدة الجزيرة
ابارك لكم هذا المستوى المتطور الذي وصلت اليه جريدة الجزيرة وكنت قد ذكرت لاخي وصديقي الدكتور سعد البازعي الذي اعتقد انه بتعقله وعلمه وذوقه مكسب لاي صحيفة، كنت قد ذكرت له ان الجزيرة الان تتفوق ولكن ينقصها امران هامان.
الاول هو ان تكون صفحة المقالات صفحتين متقابلتين «وليستا متظاهرتين» بدلا من الوضع الحالي وهو صفحة واحدة. اعرف ماذا يعني ذلك والصعوبات ولكن ليكن ذلك هو الهدف بدون اي تنازل عن الجودة.. الثاني هو ان يكون هناك امكانية للقراء لابداء آرائهم على ما يكتب من مقالات وذلك عبر موقع الجزيرة الالكتروني بدلا من الوضع الحالي وهو عبر عزيزتي الجزيرة، بحيث يمكن للقارئ التفاعل مع الكاتب والقراء الآخرين بشكل مباشر عبر منتدى كتاب الجزيرة.. اعتقد ان تحقق هذين الأمرين سوف يكون له تأثير كبير وارجو لكم التوفيق.
حمد سعود العمر /الرياض
***
الخادمات أحياناً شر لا بد منه
اطلعت مؤخراً في عدد الجزيرة رقم 11054 الصادر بتاريخ 30/10 مقالاً منشوراً في ثنايا صفحتكم الموقرة بعنوان «فلنحذر من الخادمات» للاخ: سليمان بن فهد المطلق وذلك عن موضوع يخص الخادمات، تلك الفئة التي يجد الانسان نفسه احياناً مجبراً على استقدام واحدة منهن للعمل في منزله بسبب انشغال الزوجة في عملها او لمرض احد افراد الاسرة فيصبح بذلك الامر «شراً لا بد منه» ولربما كانت المسألة في معظمها لمجرد إراحة ربة المنزل من اعمال بسيطة لا تحتاج فيها الى كل هذه الجهود حتى يصبح الموضوع في معظمه للتباهي وتقليد غيرها من النساء، وعندما تحضر الخادمة لبلادنا فهي لا تمت لوطننا بصلة ولا تعرف من عاداتنا وتقاليدنا الشيء الذي يفترض ان تتعلمه حتى قبل ان تطأ قدماها ارض ديارنا، وهذا من المفروض ان يتم الزام كافة مكاتب الاستقدام به، وهو ان تقام لتلك الخادمات في بلادها دورات في معاهد خاصة للتدريب النظري والعملي بحيث تأتي لبلادنا وهي على علم ودراية بكل ما يتطلبه المجتمع السعودي من حاجات مهمة مما يريح كثير من الاسر من العناء والمشقة في تدريبها وضياع شهرين او ثلاثة في تعليمها الطبخ والتنظيف وحسن التعامل وتحدث اللغة وتكييفها على اوضاع المنزل والحياة الجديدة التي ستعيشها.
لكن يجب ألا نغفل هنا امراً مهماً وهو اننا نجد انفسنا احياناً ملزمين في مداراتها وتحسين معاملاتنا لها اولاً لأن ديننا الاسلامي الحنيف حث على الرفق وحسن الخلق والتعامل باللين مع الناس، وثانياً لأننا نخرج كل يوم الى العمل ونترك معها صغارنا وفلذات اكبادنا معظم النهار وهذه بلا شك فترة طويلة قد تحدث فيها للطفل البريء العديد من طرق الايذاء الجسدي والنفسي، وكثيراً ما يخطئ البعض من الناس حينما يعتقد بأن العين «الحمراء» والشدة في التعامل تفيد كثيراً في ضبط ايقاع العمل داخل المنزل بينما هو في الحقيقة تصرف خاطئ قد يتحول فيه الامر الى درجة ينعدم فيها الاحترام بين الطرفين ويصل فيها الى حد الشجار والاعتداء بالضرب والكلام البذيء من قبل الزوجين على الخادمة التي اما ان تترك العمل او تهرب من البيت او تطالبهم بترحيلها وخسارة ما دفعوه من نقود عليها وعلى مماطلة بعض مكاتب الاستقدام او يكون الاطفال هم الضحايا في تلك العلاقة المتوترة، حيث سمعنا وقرأنا كثيراً من الحوادث الاليمة التي حدثت للصغار من انتقام الشغالات، وتأتي معظم الخادمات للعمل في بلادنا وهي تضع في مخيلتها الاحلام الوردية بأسره هادئة صغيرة حيث تصطدم عند ذلك بالعكس، وقد تتعرض احياناً لبعض المضايقات المتكررة من المراهقين في الاسرة في ظل انعدام رقابة الوالدين عليهم، فيما يأتي بعضهن الى هنا للعمل مجبرة من قبل اشقائها او زوجها للحصول على المال، والبعض منهن يتم تصغير عمرها في بلادها حتى تستطيع القدوم للعمل هنا فيما تحمل البعض منهن امراضاً نفسية وعصبية وهي امراض لا تظهر آثارها ابداً في التحاليل المخبرية ولكن يتم اكتشافها ظاهرياً فتصيب الاطفال وافراد الاسرة بالضرر، وهناك من تمارس الدجل والشعوذة في محاولة لاستمالة حب الاسرة، بينما تملك الاخرى يداً سحرية خفيفة لسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه، ولذا فانه يجدر بنا وبكل من يفكر مستقبلاً في استقدام خادمة ان تكون معاملته لها معاملة طيبة بالحسنى وذلك مع قليل طبعاً من الحرص والمسئولية.
محمد بن راكد العنزي جريدة الجزيرة - محافظة طريف
|