* بغداد - واشنطن - الوكالات:
يبدو أن توقيت شن حرب أمريكية على العراق قد جرى تأخيره بعد أن أعرب الرئيس بوش عن استعداده لترك المزيد من الوقت للمفتشين لاتمام مهمتهم في العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض الاثنين «ان الرئيس لم يضع جدولا زمنيا محددا» لتدخل عسكري محتمل ضد بغداد في حال رفضها الامتثال لقرارات الامم المتحدة.
وفي لندن اعتبر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن التقرير الذي سلمه العراق في 7 كانون الاول/ديسمبر الماضي حول ترسانته «ناقص وغير صحيح على الارجح».
وقال وزير خارجيته جاك سترو إن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ اجراء عسكري ضد العراق دون صدور قرار ثان بالامم المتحدة.
وأشار سترو إلى إن البرلمان البريطاني أيد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي اقتراحا بالاحتفاظ «بحق التعامل مع المسألة دون قرار من الامم المتحدة اذا تطلب الامر». وقال إن موقف الحكومة لم يتغير.
وترسل واشنطن ولندن قوات لمنطقة الخليج استعدادا لحرب محتملة رغم تعارض الدلائل بشأن توقيت الهجوم المحتمل.
من ناحية اخرى قال المستشار الالماني جيرهارد شرورد انه يفضل أن يتخذ مجلس الامن قرارا جديدا بخصوص العراق في تناقض لايحاءات دبلوماسيين ألمان بأنه ليست هناك حاجة لقرار جديد.
وقال شرودر مرارا أن المانيا لن تشارك في أي اجراء عسكري ضد العراق إلا انها تركت الباب مفتوحا امام طبيعة تصويتها داخل مجلس الامن بخصوص اتخاذ القوة ضد العراق.
طالع دوليات
|