استجابة محدودة لأرباح الاسمنت السعودي
السوق تعود للصعود مع تحرك سابك من جديد

استطاعت السوق ان تعود الى سلم الصعود بقيادة سابك التي ارتفعت ريالين الى 25 ،158 ريالا مما دفع بقية الشركات القيادية الى اخذ حصتها من الارتفاع طمعاً في قرب اعلان ميزانياتها التي يتوقع ان تكون جيدة قياساً على ما اعلنته سابك في النمو القوي في ارباحها للارباع الثلاثة الاولى من عام 2002م وجاءت هجمة شرائية في الكهرباء في التعاملات الصباحية ونفذ امر مقداره نصف مليون سهم بسعر 5 ،47 ريالا مما حسن معه السهم الى 75 ،47 ريالا الا انها تراخت عند الاقفال لتغلق عند 25 ،47 ريالا وارتفع حجم التداول فيها 5 ،1 مليون سهم فتقلص حجم المكاسب السوقية امس وتصدرت السيارات بارتفاعها 2% الى 25 ،40 ريالا تلاها المتطورة وسافكو 5 ،1% الى 5 ،34-75 ،126 ريالا والجبس والغذائية والقصيم الزراعية 25 ،1% الى 75 ،306-25 ،42-25 ،21 ريالا على التوالي وكان الهبوط حليف كل من الصادرات 5 ،3% الى 5 ،80 ريالا تلاها اميانتيت والكيميائية ومبرد والعربي 1% الى 188-178-75 ،33-295 ريالا على التوالي وانتهى المطاف بالمؤشر الوطني كاسباً 11 نقطة ليغلق عند وزن 2616 نقطة بعد ان طاف المؤشر خلال التداولات حاجز 2620 نقطة وبلغ حجم التداولات 5 ملايين سهم وصلت كلفتها 404 مليون ريال ارتفع حجم تداولات اول امس وقد تصدرت الكهرباء تداولات السوق بكمية تنفيذ 5 ،1 مليون سهم مما ساهم في حجم التداولات تلاها عسير والتي نفذ فيها 533 الف سهم وسط موجة مضاربات محمومة سرت في تعاملات امس لتغلق عند 56 ريالا تلاهما نشاطاً المواشي 378 الف سهم دون تغير وقد استجاب خلال التداولات سهم الاسمنت السعودي بشكل محدود لاعلانه ارباحا في نتائجه عام 2002م والذي حقق نمواً قدره 51% عن عام 2001م مماثلاً ارباح الربع الاخير لارباح الربع الثالث مما ضعف حجم النمو السوقي للسهم والذي بلغ خلال التداول امس 5 ،283 ريالا كحد اعلى وكسعر جديد ليغلق عند 5 ،280 ريالا بعد عمليات بيع جرت على السهم رافعاً حجم التداول فيها الى قرابة ربع مليون سهم.