* الرياض - «الجزيرة»:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني لمملكة البحرين الشقيقة السيد عبدالله حسن سيف.
ونقل معالي الوزير لسموه تحيات مملكة البحرين مليكاً وشعباً مؤكداً متانة العلاقة الأخوية بين السعودية والبحرين وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع والقضايا التي تهم المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والوضع العربي الراهن في ظل التهديدات الحالية بشن حرب على العراق، وما يجري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان للجانب الاقتصادي حيز كبير من النقاش خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي أعلنت عنها مملكة البحرين في الآونة الأخيرة وما توفره من فرص استثمارية ومنها مشروع المرفأ المزمع تطويره للمؤسسات المالية وما يتطلبه هذا المشروع من مشاريع خدمية مساندة كالفنادق والمطاعم والمرافق العامة ودعا معالي الوزير الأمير الوليد للاستثمار في هذا المشروع موضحاً أهميته للبحرين والسعودية سواء كما دعا معالي الوزير سموه للاستثمار في فندق ديبلومات Diplomat في المنامة.
كما تم أثناء اللقاء بحث عدد من المواضيع الاستثمارية الأخرى في البحرين ومنها شركة طيران الخليج ووضعها الراهن وكيفية إعادة هيكلتها لتصل إلى درجة الربحية المنشودة، وشرح معالي الوزير للأمير الخطة المستقبلية للشركة كما أبلغ معالي الوزير سمو الأمير بأنه تمت مؤخراً الموافقة على تحويل شركة الخليج ميد جولف Medgulf البحرينية إلى شركة بحرينية وطنية تتداول أسهمها في البورصة من أجل تطويرها من شركة مسجلة في الخارج إلى شركة وطنية.
وقد عرض معالي الوزير على سموه فرصة استثماره في أرض موجودة على الساحل الغربي لتطويرها وتوفير غرف لاستيعاب مشاهدي سباق السيارات السريعة المعروفة ب الفورميلا Formulal (1).
كما تطرق الأمير الوليد وضيفه إلى الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البحرين ونتائجها ومن جهته سلط الوزير الضوء على الآثار الايجابية المتوقعة من هذه النتائج وامتدح الأمير الوليد الخطوات الايجابية التي تتخذها القيادة البحرينية بقيادة صاحب العظمة سمو الشيخ حمد بن عيسى آل ثاني خاصة في الوقت الحالي.
وعن العلاقات البحرينية - السعودية قال الأمير الوليد: نفتخر بوقوف البحرين مع السعودية في مواقفها السياسية.
هذا وعبر سمو الأمير لمعالي الوزير عن شكره للسلطات البحرينية على الاجراءات التي اتخذتها عقب أعمال الشغب الأخيرة والتي تضرر منها بعض السعودينن منوهاً بالشفافية الاعلامية والتعاون التام بين السلطات في البلدين لتعويض المتضررين.
ومن جهته ثَمَّن الأمير الوليد العلاقة مع مملكة البحرين منوهاً بعلاقته الوثيقة بحكومة البحرين وشكر الوزير على زيارته ووعد بدراسة جميع المشاريع الاستثمارية التي تم عرضها متمنياً التوفيق لمملكة البحرين حكومة وشعباً بقيادة حضرة صاحب العظمة.
|