* بروكسل من جون تشالمرز رويترز:
قال محللون إنه ما من سبيل أمام واشنطن لمواصلة حشد قواتها في منطقة الخليج إذا استغرقت عمليات التفتيش التي يقوم بها مفتشو الأمم المتحدة في العراق أكثر من ستة أشهر... وإلا سيكون عليها إما أن تستخدم هذه الأسلحة أو تزيلها أو أن توقف حشدها في المنطقة. ويمكن للمجموعات البحرية أن تجوب مياه المنطقة وتضع العراق في مرمى نيرانها طوال أشهر، لكن المخططين العسكريين الأمريكيين قد يواجهون مشاكل في وضع نظام للمناوبة بين أكثر من 100 ألف من القوات البرية وكيفية تدريبهم والإبقاء على روحهم المعنوية مرتفعة استعدادا للقتال.
وأعلن متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن قرارات الأمم المتحدة تضع جدولا لعمليات التفتيش «يتراوح ما بين ستة و12 شهرا». وأثار هذا التصريح امكانية إرجاء الضربة الأمريكية المحتملة للعراق والتي تصور كثيرون أنها قد تحدث في نهاية شهر فبراير/شباط أو أوائل مارس/اذار إلى أواخر العام الحالي.
وأمرت وزارة الدفاع الأمريكية/البنتاجون بنشر 62 ألف فرد إضافي منذ يوم الجمعة الماضي. وقال مسؤولو دفاع أمريكيون إن الولايات المتحدة يمكن أن تصبح مستعدة لخوض الحرب في منتصف أو أواخر فبراير/شباط بقوة تزيد على 150 ألفا من الجنود والبحارة ومشاة البحرية وأطقم السلاح الجوي. فهل ستضطر واشنطن إلى سحب الجزء الأعظم من هذه القوات في أشهر الصيف لتقوم بدفع حشود جديدة أواخر العام الحالي.
|