* طوكيو رويترز:
زار جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان أمس الثلاثاء نصبا مثيرا للجدل يكرم ضحايا الحرب اليابانية في خطوة من شبه المؤكد أن تثير غضب الصين وكوريا الجنوبية في فترة تحاول فيها الدول الثلاث تخفيف التوتر في المنطقة بسبب الأزمة النووية مع كوريا الشمالية.
وأغضب كويزومي المعروف عنه نزعته الوطنية مرتين من قبل أعداء اليابان السابقين في الحرب العالمية الثانية حين زار نصب ياسوكوني الذي ينظر إليه منتقدون على أنه رمز للنظام العسكري الذي أدخل اليابان في حروب مع جيرانها.والنصب المثير للجدل يكرم 5 ،2 مليون ياباني قتلوا في الحرب منذ عام 1853 ومن بينهم عدد اتهموا بارتكاب جرائم حرب.
ورافق كويزومي في زيارته للنصب أسقف ارتدى الملابس البيضاء.
وإذا استرشد بالزيارات السابقة ستثير زيارة كويزوم على الأرجح غضب جيران اليابان.لكن زيارة اليوم تأتي في وقت حساس تعمل فيه الدول الثلاث مع واشنطن للتوصل إلى أفضل طريقة لمعاجلة الأزمة النووية مع كوريا الشمالية.وصرح كويزومي قبل أن يقوم بالزيارة بأن الهدف منها هو تعزيز السلام.
وقال للصحفيين «في العام الجديد أحب أن أزور النصب بشعور جديد من الرضا عن السلام وبفكر يحتم علينا ألا نبدأ حربا مرة أخرى».
ويشكل قدامى المقاتلين في الحرب جزءا لا يستهان به من قاعدة التأييد لكويزومي وهو يركن على هذه المساندة الآن وهو يستعد لخوض انتخابات على زعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم التي تجري في سبتمبر/ايلول.
وجاءت الزيارة في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي تراجع شعبية كويزومي.
|