Wednesday 15th January,2003 11066العدد الاربعاء 12 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أستراليا تنضم إلى مساعي الأزمة النووية وترسل وفداً إلى بيونج يانج أستراليا تنضم إلى مساعي الأزمة النووية وترسل وفداً إلى بيونج يانج
اليابان تحث كوريا الشمالية على مواصلة حظر الصواريخ البالستية

  * طوكيو بكين الوكالات:
بدأت أستراليا مساعي لنزع فتيل النزاع النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لتنضم بذلك إلى عدة جهات إقليمية تسعى للتسوية ومنها اليابان التي حث رئيس وزرائها كوازومي كوريا الشمالية أمس «الثلاثاء» على مواصلة الحظر الذي تفرضه على اختبارات الصواريخ البالستية.
وقال كوازومي في تصريحات للصحفيين «يجب على كوريا الشمالية أن تبذل جهوداً لاحترام إعلان بيونج يانج»، وذلك في إشارة إلى البيان الذي وقعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إل في أيلول سبتمبر عندما التقيا في بيونج يانج.
وكانت كوريا الشمالية قد تعهدت في الإعلان بأن تمد فترة وقف التجارب الصاروخية إلى ما بعد عام 2003 وأن تلتزم بكافة الاتفاقات الدولية المتصلة بتطوير الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وكان سفير كوريا الشمالية لدى الصين، تشو جين سو، قد صرح يوم السبت الماضي بأن بلاده قد تنهي حظر التجارب الصاروخية ما لم تتخل الولايات المتحدة عن موقفها العدائي إزاء كوريا الشمالية.
وقد أعلنت كوريا الشمالية في الشهر الماضي عزمها على إلغاء اتفاقها مع الولايات المتحدة وإعادة فتح مفاعلاتها النووية وهو الأمر الذي أثار قلقاً عالمياً، وامريكيا خصوصاً.
وبررت كوريا الشمالية انسحابها من الاتفاقات النووية باتهام الولايات المتحدة بالسعي للإطاحة بنظامها السياسي.
ورفضت كوريا الشمالية أيضا دعوة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإعادة مفتشي الوكالة الذين طردتهم والذين كانوا يراقبون مفاعلاً قادراً على إنتاج البلوتونيوم من النوع الذي يصلح لانتاج أسلحة نووية.
وأنهت كوريا الشمالية اتفاقات الأمان النووي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت كوريا الشمالية أنها أعادت العمل في مفاعلها النووي لاحتياجها إلى الطاقة حيث ان واشنطن أوقفت في كانون الأول ديسمبر تزويدها بالوقود المتفق عليه.
وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت إمدادات الوقود رداً على اعتراف كوريا الشمالية في تشرين الأول أكتوبر بأنها أعادت العمل ببرنامجها لانتاج اليورانيوم المخصب الذي يصلح لصناعة الأسلحة.
ومن جانب آخر توقف مسؤولون استراليون في بكين أمس الثلاثاء في طريقهم إلى كوريا الشمالية للإعراب عن القلق بشأن المأزق النووي ومحاولة المساعدة على تسوية المشكلة.
وقال موراي مكلين المسؤول بوزارة الخارجية الاسترالية «الغرض من زيارتنا هو بالطبع التعبير عن آرائنا القوية فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة للمسألة النووية في كوريا الشمالية».
وأضاف قائلا للصحفيين في مطار بكين «نحن أيضا مهتمون بشدة بضمان استقرار وأمن هذه المنطقة ولهذا فانني اتطلع إلى تقديم مساهمة نحو تلك الغاية»، وأستراليا هي إحدى الدول الغربية القليلة التي لها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية الشيوعية. واستأنفت العلاقات في مايو ايار 2000 مع بدء بيونج يانج في الخروج من عزلة الحرب الباردة.
وافتتحت كوريا الشمالية بعثة لها في كانبيرا العام الماضي.
وقال مكلين الذي يرافقه مسؤولان آخران ان امتلاك كوريا الشمالية لأسلحة نووية من شأنه «ان يكون مدعاة لقلق بالغ لأنه سيزعزع استقرار هذه المنطقة وسيكون له آثار على الرخاء الذي نجني جميعا منه الكثير».
ويعتزم الوفد الاسترالي إجراء محادثات مع مسؤولين كبار في بيونج يانج.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved