|
|
* الصحافة الفنية رغم نجاحها ومساهمتها الكبيرة في بلورة الإنتاج الفني اخفقت الى حد ما في التقريب بين الفنانين، وإزالة الاحقاد التي تكدر صفو محيطهم الفني، اذ ما زال هناك من لا يقدر زميله الآخر، ولعل هذه آفة أخطر من سواها، وما كان علينا ان نرى اللهب يأكل الأخضر من المشاعر والعواطف ونقف كمشاهدي تاجر البندقية. ان رسالة القلم تأبى علينا الوقوف، وإنه لمن المفيد لفننا بالدرجة الأولى، ان نحول دون امتداد اللهب بين الاشقاء الفنانين، والفنان رجل عاطفي تؤلمه كلمة وتضحكه أخرى، ويثور من ثالثة، ومع ذلك فليس أقرب منهم التقاء وتسامحاً. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |