صاح شيخ العواطف وانتخى بالقصيد
وافزعتله بيوت الشعر بسلاحها
قالت ابشر وجينا سيدنا والعبيد
كل كلمة من اجلك لبست وشاحها
استريح وتدلل واطلب اللي تريد
حبة الشعر دارت وسط مسباحها
الهواجس تزاحم كل لحظة تزيد
صايحه من شقاها وعالي صياحها
كان شعري عجز في حالتي لا يفيد
واعتذر لي وخلا النفس بجراحها
عفت سمل الحروف وعفت حتى الجديد
لو علي القوافي هبت ارياحها