Tuesday 14th January,2003 11065العدد الثلاثاء 11 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الأمير أحمد بن عبدالعزيز لـ«الجزيرة» ووسائل الإعلام: الأمير أحمد بن عبدالعزيز لـ«الجزيرة» ووسائل الإعلام:
عمليات الإيقاف والاستجواب حول «القاعدة» هدفها التوجيه لا العقاب

* الرياض ـ محمد العيدروس:
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أن أي عملية توقيف أو استجواب قد حدثت لأي مواطن على خلفية الارتباط بتنظيم القاعدة هدفها التوجيه والإرشاد نحو الطريق الصحيح وليس العقاب والتأديب كهدف أساسي.
وقال سمو الأمير أحمد في تصريحات صحفية لـ«الجزيرة» ووسائل الإعلام عقب ترؤسه الاجتماع التاسع لمجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي، قال إنه إذا كان هناك موقوفون حالياً فهم رهن الاستجواب والتحري ومن منطلق الحرص على أبناء هذه البلاد وعدم تأثرهم بأي أفكار في حياتهم، وهو ما يوليه ولي الأمر جل اهتمامه.
وأكد سمو نائب وزير الداخلية ان المملكة لا يمكن ان تحارب أي توجه إسلامي لأنها بلد الإسلام ولا يمكن ان تقف ضد أي سعي في سبيل الخير، ولكن العناية بالمواطن هي الأهم.
وشدد سمو الأمير أحمد على أهمية اجتماعات وزراء الداخلية والإعلام العرب في تونس وتمنى سموه ان تكون الاجتماعات مثمرة وتنعكس نتائجها بالخير والفائدة على الدول العربية جميعاً.
وحول ارتباط حادثة اطلاق النار على أحد الجوامع في محافظة الخرج بالتسهيلات الممنوحة في تراخيص الأسلحة، استبعد سموه ذلك.
وقال: «لا أعلم ان كان سلاح الجريمة مرخصاً أم لا، ولكن أياً كان الوضع فالجريمة وفي مسجد عمل منكر وفي غاية السوء».
وتحدث سموه عن إمكانية الافراج عن المواطنين السعوديين في معتقل غوانتنامو في كوبا، وقال: نعتقد ان الكثيرين من المعتقلين هناك ليس لهم الذنب الذي يوجب اعتقالهم في هذا المكان.
وحول ما بثته قناة «الجزيرة» عن اضطراب في سجن الرويس أوضح الأمير أحمد ان سمو أمير منطقة مكة المكرمة سبق ان صرح حول هذا الموضوع، مؤكداً انه لا وجود لشيء من هذا القبيل.
وزاد «وإذا حدث شيء فذلك يحدث من جميع السجناء في كل مكان وفي قضايا مختلفة، فهم أحياناً يدّعون سوء المعاملة واحياناً نقص الخدمات.. ولكن ليس هناك شيء ملفت».
وكان سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد رأس ليلة أمس الاجتماع التاسع لمجلس إدارة جمعية خريجي المعهد وقد انصبت المناقشات على دراسة واقرار خطة مشروع تطوير المعهد الذي أعده عدد من الأكاديميين السعوديين في مجال التربية والتعليم وقدرات إدارية متخصصة بتكليف من مجلس الإدارة ويقع المشروع في 1200 صفحة ويشمل الجانب التعليمي والتربوي والجانب الإداري والإنشائي والتنظيمي وذلك بهدف رفع كفاءة المعهد وإحداث نقلة نوعية في المعهد ليكون مؤسسة تربوية نموذجية على مستوى المملكة والعالم العربي.
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved