* الرياض ـ أسامة النصار:
واصل مجلس الشورى في جلسته الاعتيادية الثانية والخمسين التي عقدها أمس برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد مناقشة التقويم الشامل للتعليم المقدم من اللجنة التعليمية والبحث العلمي في المجلس.
وأوضح معالي الأمين العام للمجلس الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر ان المجلس ناقش في جلسة الأمس ما تبقى من محور التعليم الفني في مشروع التقويم الشامل للتعليم، وذلك استعداداً لحضور معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن إبراهيم النملة لجلسة المجلس التي سيعقدها يوم الأحد القادم الموافق 16/11/1423هـ.
وقال معاليه ان المجلس ناقش في هذا المحور ما يتعلق بإجراء الدراسات، وتوفير قاعدة المعلومات، والاحصاءات حول المستجدات على الصعيد الفني والتقني، كذلك متطلبات سوق العمل لمخرجات التعليم الفني.
وأفاد معالي الأمين العام ان المجلس انتقل بعد ذلك لدراسة محور التعليم العالي الذي يتناول جوانب مهمة مثل التوسع في افتتاح كليات متوسطة.
وأبان الدكتور البدر ان المجلس ناقش كذلك ما يتعلق بتحسين النوعية في التعليم العالي، ويشمل ذلك النظر في شروط القبول، وتطوير المناهج، والاكثار من استخدام التقنية، وتطوير أساليب التعليم، كما يشمل تطوير الهيئة التدريسية لمؤسسات التعليم العالي، ورعاية البحث العلمي، وتطوير أساليب نشره، كذلك يدخل في هذا المحور التفكير في إنشاء هيئة للتقويم والاعتماد الأكاديمي للمؤسسات العلمية في هذا المجال بحيث تستجيب لمتطلبات التنمية، مع ترشيد الانفاق.
وأكمل معالي الأمين العام للمجلس تصريحه مفيداً ان المجلس سوف يواصل دراسة هذا المحور من مشروع التقويم الشامل للتعليم في جلسة قادمة بإذن الله تعالى تمهيداً لحضور معالي وزير التعليم العالي للمجلس بعد إجازة الحج لهذا العام إن شاء الله.
وقد حضر جانباً من جلسة اليوم كل من الأستاذ إبراهيم عبدالسلام، والأستاذ مفتاح الفرجاني عضو مؤتمر الشعب العام بالجماهيرية العربية الليبية اللذين يزوران المملكة حالياً.
|