* كتب/ جاسرعبد العزيز الجاسر:
تشهد عواصم منطقة الخليج نشاطاً سياسياً كبيراً ولقاءات مكثفة بين القادة في جهد واضح لتجنيب المنطقة حرباً مدمرة أخرى، ولإيجاد وسائل لوقف الحرب ضد العراق.. فبعد جولة رئيس وزراء تركيا عبدالله غول لعواصم المنطقة وزيارته للرياض، يصل اليوم إلى المملكة الرئيس المصري حسني مبارك بينما يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران غداً وتشكل احتمالية شن حرب أمريكية - بريطانية على العراق قلقاً يطال عموم المنطقة.
وتهدف زيارتا الرئيسين المصري والسوري للمملكة وإيران بوصفهما بلدين محوريين إلى البحث عن كيفية تنسيق الجهود العربية والإسلامية وبلورة موقف موحد يهدف إلى تجنيب المنطقة حرباً مدمرة لا يستفيد منها أحد وتحمل معها أضراراً كبيرة لدول المنطقة والعالم بأسره. في هذه الاثناء اعلنت شبكة ال «بي بي سي» ان قوات بريطانية مختصة في المسائل اللوجستية وصلت إلى الكويت لاعداد تدخل محتمل في العراق. وستكلف الفرقة اللوجستية 102 بعمليات النقل والتزويد للقوات الارضية المنتشرة في المنطقة. وكان ابحار حاملة الطائرات «ارك رويال» يوم السبت اعطى اشارة انطلاق تعزيز الحضور العسكري البريطاني في منطقة الخليج.وعلى صعيد التفتيش الدولي قال مسؤولون عراقيون ان خبراء من لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش التابعة للامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية توجهوا إلى سبعة مواقع على الاقل منها جامعتان.
|