* الرياض - إبراهيم محمد الصائغ
كثير من المارة يمر بالقرب من هذه اللوحة التي تقع جنوب مدينة الرياض بالقرب من محطة القطار «الميناء الجاف»، ولا يلقي لها أي انتباه، هذه اللوحة التي تحمل عبارات الترحيب والتوديع بعدة لغات، فبجانب اللغة العربية، توجد اللغتان الإنجليزية والفرنسية والتي تم نصبها لأكثر من ثلاثين عاماً.
فمازالت هذه اللوحة وفيها كلمات الترحيب والتوديع باقية بالرغم من عوامل التعرية وحرارة الشمس الشديدة التي تتعرض لها يومياً.
ولو رجعنا الى الوراء فكم من مسافر غادر مدينة الرياض ومر من جانب هذه اللوحة وقرأ كلمات التوديع وهو بشوق للعودة مرة أخرى وخاصة اذا كان من سكان هذه المدينة، او بشوق للوصول لعائلته اذا كان من خارج مدينة الرياض.وكم من مسافر وصل من سفر طويل ومر بالقرب من هذه اللوحة وقرأ كلمات الترحيب وبسلامة الوصول وهو بكامل فرحته بالوصول اذا كان من سكان مدينة الرياض.
إننا الآن بحاجة لمثل هذه اللوحات الترحيبية في كل مخرج من مخارج العاصمة «وقد تعددت» شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، توضع على شكل أقواس يكتب عليها عبارات الترحيب والتوديع بالمغادرين والقادمين كذلك بالقرب من مطار الملك خالد الدولي وبالقرب من الميناء الجاف ومحطة النقل الجماعي كما هو معمول به في بعض مدن ومحافظات المملكة.اهدي هذه الخاطرة للمسؤولين في وزارة المواصلات وأمانة مدينة الرياض واملي ان تلقى كل الاهتمام وسفراً سعيداً وعوداً حميداً.
|