فهد الجويعي كان موظفاً بمكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى.. فأحدث وجوده ارتياحاً كبيراً لدى كل الأندية.. لطريقته اللبقة في التعامل مع الإداريين.. ونزاهته في عمله الرياضي مع كل الأندية. وقد دفعت هذه الأسباب برعاية الشباب - أولاً - إلى تكليفه بالقيام بإدارة مكتب المنطقة الوسطى كلما انتدب مديره الأستاذ إبراهيم الشامي أو تمتع باجازاته الرسمية.. ونجاحه بإدارة المكتب دفع برعاية الشباب .
ثانياً - إلى نقله إلى الإدارة العامة للاستفادة منه.. وقد وجد أن مكتب الشؤون الرياضية أفضل مجالاً للافادة منه.. خاصة أن مكتباً كهذا من الأهمية بدرجة فرض حاجته إلى كفاءة رياضية هو الأستاذ فهد الجويعي.
ومع أن الجويعي لم تمض عليه مدة طويلة بالعمل الجديد .. إلا أني على ثقة لما أعرفه فيه من إخلاص ورجولة على تطوير هذا المكتب وفق المخطط الذي رسمه سمو المدير العام الأمير خالد الفيصل في تشكيله الجديد للإدارة. وشخصيتنا يبدو هادئ التصرف.. لكن في هدوئه رزانة جنبته الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الغير..
كذلك لم تكن سبباً في أن يكون جباناً في عمله كما هي حال البعض من موظفينا الذين ان تصرفوا بجرأة وقعوا في الخطأ.. وان تجنبوا الجرأة ماتت أعمالهم نتيجة انعدام القدرة على معرفة الصواب!
|