اقتراح لشركة الكهرباء
دراسة وضع هؤلاء الفقراء وتخفيض أجور الفواتير عليهم

الحمد لله وحده وبعد: فلا يخفى على أحد ما حبا الله به أهل هذه البلاد المباركة من حب للخير ودعمه والمساهمة فيه من جميع طبقات المجتمع بدءا من الحاكم الى المحكوم ومن الرئيس الى المرؤوس ومن الكبير الى الصغير ومن الرجل الى المرأة وهكذا وهذا امر فطري قد فطر الله عليه أهل الاسلام فنحمد الله على ذلك وان جعلنا مسلمين {قٍلً بٌفّضًلٌ اللّهٌ وّبٌرّحًمّتٌهٌ فّبٌذّلٌكّ فّلًيّفًرّحٍوا هٍوّ خّيًرِ مٌَمَّا يّجًمّعٍونّ}.
وإن الصحف المحلية تطالعنا بين فترة واخرى بقصص وأخبار بعض الفقراء واشعار المسؤولين والناس بهم وبأهمية العطف عليهم والوقوف معهم وبالأخص من الأغنياء وأهل الثراء وهم كثر نحمد الله تعالى على فضله ونسأله المزيد من كرمه ولكنني بهذا الصدد لفت انتباهي كثيرا حالة أؤلئك الفقراء والمساكين أذ إنهم يعجزون عن سداد فاتورة الكهرباء وربما احيانا قطعت عنهم الكهرباء بسبب عدم السداد وربما تكون المبالغ يسيرة جدا.
بل أحياناً نجد من الفقراء عند البنوك أو في المساجد من يقول لو سمحت أن تسدد عني هذه الفاتورة واذا بها فاتورة شركة الكهرباء.
والاقتراح الذي انادي به شركة الكهرباء وربما يشاركني الكثير من القراء حول ذلك هو ان تتبنى الشركة مشروعا خيريا حيويا وذلك بالسداد عن أولئك او ان يكون اشتراكهم مجانا أو بأي طريقة تراها مناسبة المهم ان الشركة يكون لها دور فاعل في خدمة المجتمع وبالاخص تلك الفئة الفقيرة ومعلوم للجميع اهمية الكهرباء بالنسبة للناس اليوم ثم هي مشاركة من الشركة في نداء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بشأن دراسة مشكلة الفقراء واهمية دعمه ، فإن ما ذكرت جزء من الحلول لهذه المشكلة التي بدأت تنتشر في بلادنا الواسعة ولعل هذا الاقتراح إن شاء الله يلقى صداه الطيب من المسؤولين في شركة الكهرباء. ومن جميع القراء والمسؤولين في الدولة فهل يرى هذا الاقتراح النور قريبا يا شركة الكهرباء؟
نقول إن شاء الله.وصلى الله وسلم على نبينا محمد.