كأن الاعذار طارت مثل قمريه
والعشب والرمل زلاتي واخطائي
وانت النسايم على ارض شماليه
هبت وطار الحمام لصحصحٍ نائي
وريشة من شعوري ارتجفت بايديه
ضميتها حيل ما سلمت من ايذائي
وشلون والقلب ماله طاري ونيه
يقدر يوضح سبب ما صار للرائي
كن البواخر على الاضلاع مرميه
تستغضب امواج بسماتي وابكائي
ياللي اوده كثر قسوة لياليه
ما صار اللي صار من اجلي وارضائي
انا حلفت ان روحي فيك محميه
وانك سبب عزتي وديار اجلائي
وان الزمن لو حرم شوفتك عينيه
يعطيني الله سبب واعطيك اهدائي
في كل درب اشوفك نار مضويه
مثل البراكين في صدري من ايحائي
اذا دفيتك تقول الناس من غيّه
واذا طفيتك تجمّع في الحشا دائي
ماللعذر درب لكن كل وسميه
يورق بها اغصان وانا خافقي مائي
لو كل الاعذار طارت مثل قمريه
انا هالاشجار زلاتي واخطائي