* كتب - عبدالعزيز العمر:
علق رئيس سدوس محمد المعمر على التعقيب المرسل من العلاقات العامة بنادي الحمادة بقوله: حقيقة إن تفويض سكرتير نادي الحمادة الأخ علي عايش بالرد وتذييل اسمه تحت الرد والتعقيب على ما جاء في تصريحنا السابق بشأن محاولة الحمادة خطف المدرب فتحي الجبال دون احترام لكيان سدوس لهو أمر يسعدنا كثيراً خاصة ان الأخ علي هو أفضل من أنجبته الحمادة لأن الرد إذا جاء من رجل على خلق وعلى دين فهو خريح شريعة إضافة إلى ما عرف عنه من دماثة خلق ونحن لن ننظر لأي اعتبار آخر من مقاصد غير طيبة هدف من خلاله على التعقيب فنحن نتعامل من مبدأ قائم على الاحترام متخذين قوله تعالى {إنَّ أّكًرّمّكٍمً عٌندّ اللهٌ أّتًقّاكٍمً} فهو الأصل الذي تتعامل به بخلاف ما يهدفون له من سوء النية وسخرية للآخرين واتباع أسلوب الفوقية وعدم احترام الآخرين وهو ما لا نتعامل به لأننا تربينا من أسرنا على احترام الآخرين صغيراً كان أو كبيراً خادماً ومخدوماً وعدم الاستهتار بالآخرين والتنقيص من قدرهم.
وقال المعمر لم أكن أرغب في الدخول في مهاترات مع الآخرين لولا أننا لاحظنا الأسلوب المنحط والمنحدر في طريقة معالجة الموضوع أضف إلى سعينا في ايضاح مزيد من الحقائق التي حاولت معها إدارة الحمادة انكار ذلك أمام الجميع بعد ان نجحوا في ذلك الأسلوب كثيرا فالمصداقية والاحترام شعارنا وسر نجاحنا وانجازاتنا وسبب لتحقيق مبتغانا والتي عجز الآخرون تحقيقها رغم إمكاناتهم الهائلة والتسهيلات المعروفة التي لا تخفى على القاصي والداني.
فعندما تحدثت سابقاً عما حدث من إدارة الحمادة كنت أثق في ان المسؤول يعرف ما يحدث بالضبط وذلك بعينه مصيبة وان كان هناك من يقول انه لايعرف فالمصيبة أعظم.
وتمنيت حقيقة ان يكون اهتمامه بأحوال فريقه أكبر وأهم من اهتماماته بمتابعة الجريدة لأجل نزول رد بهذا الأسلوب الوضيع والمخجل ولكن هو بعيد كل البعد عن أمور ناديه بل هو آخر من يعلم بأمور ناديه.
وقال المعمر سابقاً لم أصرح من فراغ فالحمادة لايعنيني لا من بعيد ولا من قريب ولكن كان تصريحي ردة فعل من تصرف أهوج من إدارة لا تعرف أبجديات العمل الإداري وهمها هو التواصل الإعلامي الممجوج وهذا ماجعلهم حديث الناس واستهتارهم ولن اتطرق لممارسات ناديهم والفضائح التي تزكم الأنوف والحكام الذين شطبوا وارتقوا بسببهم!
وقضية المدرب فتحي الجبال الذي هو مرتبط بسدوس ولايستطيع أحد التعاقد معه إلا باذننا الأمر الذي خان إدارة الحمادة نظراً لقلة خبرتها في التعامل بمثالية حيال هذا الموضوع لانها مع الأسف لم تتعود على ذلك ولذا هم أرادوا خطفه دون احترام لسدوس ولمنسوبيه ككيان فهم قد اتفقوا معه على تدريب الفريق بل أشرف على تدريبهم يومين وطالبوه بحضور مباراة فريقهم أمام الفيحاء والذي أخرجهم من كأس ولي العهد واعتقد ان ذلك قد ذكر على لسان المدرب ومن قبل مندوب الجزيرة في المجمعة والغاط وكان حضوره في مقر نادي الحمادة وأتمنى أن يخرج علينا من يقول ان مدرب المنتخب فاندرليم قد كلف الجبال بمتابعة لاعبي الحمادة لأجل ضمهم للمنتخب.
أضف إلى ذلك ان المدرب قد اجتمع ببعض لاعبي الحمادة وسمع مطالبهم أيحدث ذلك كله ثم يقال إشاعة وان ماحدث لايدل على نية الحمادة في خطف المدرب.
ونحن في سدوس لا نمانع في الوقوف مع أي ناد مهما كان صغيراً أو كبيراً ولو اتبع الحمادة الاسلوب الأمثل لوقفنا معهم وساهمنا في تحسين أوضاعهم المزرية من خلال اعطائهم المدرب ولكن بأسلوبهم وبطريقتهم فلا.
رفال المعمر طبيعي جداً ان ينفوا وأن ينكروا ماحدث منهم بعد فضح ممارساتهم وكان ردهم مخجلا ينم عن عقلياتهم التي تدار.
كما كنت أتمنى من تلك الأنفس الضغينة ان تقتدي بتعامل إدارة النجمة حينما أرادت المدرب خاطبتنا وعندما أنهت عقده أشعرتنا فالاقتداء بهذه الأندية الرائعة والاستفادة منها ليس عيباً بل هو أمر يساعدك في تطوير عملك وتكسب به احترام الآخرين بدلا من وضع نفسك في موقف لا تحسد عليه أمام الناس.
وفي ختام حديثه قال المعمر ان التعامل يجب ان يكون بحسن نية والبعد عن سوء النية خاصة لهؤلاء الذين تجرعوا مرارة سوء أعمالهم ونواياهم مع الآخرين. وأكد أنه لن يرد مرة أخرى على ما تعلق بهذا الموضوع ولن يدخل في مهاترات.
| 
