سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
لقد قمت بزيارة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بهدف الاطلاع على كيفية علاج التدخين، فوجدت أعداداً كبيرة من المراجعين معظمهم من الشباب داخل العيادة يرغبون في علاج التدخين، فعندما سألت أحد الموظفين بالعيادة لعل هناك علاجاً للتدخين فأجاب بأن لديهم أجهزة مطورة حديثة لعلاج التدخين من خلال جلسات علاجية ويحتاج المدخن الى ست جلسات بعدها يتشافى من آفة التدخين الى الأبد بإذن الله تعالى، وعندما سألته كم نسبة المستفيدين من العلاج فأجاب تصل النسبة إلى 80% ويتم العلاج بسعر رمزي، وعندما سألته عن كيفية دعم هذه الجمعية فأجاب بأن الدعم يتم عن طريق دعم سنوي من وزارة العمل وعن طريق تبرعات رجال الأعمال والشركات.
فاسأل أين دور مكافحة المخدرات ووزارة الصحة والمعارف؟! لماذا لا تدعم الجمعية؟! وهم يقومون بمكافحة آفة خطيرة انتشرت بالجميع وهي «آفة التدخين»، والسيجارة كما يعلم الجميع هي بوابة المخدرات وهي الطريق إلى الانحراف، وخصوصا الأحداث والمراهقين، وهناك دراسة أجريت على مجموعة من مدمني المخدرات عن كيفية بداية تعاطي المخدرات واتفق الجميع بأن بدايتهم هي السيجارة وكانت النسبة 100%.
لماذا لا نكافح السيجارة والشيشة ترويجاً وبيعاً وتعاطياً؟؟!
وأخيراً أنصح كل من ابتلي بالتدخين وهو حريص على دينه وصحته ومجتمعه أن يبادر ويقوم بزيارة عيادة مكافحة التدخين بالجمعية الخيرية لمكافحة التدخين وهي تقع على الدائري الشرقي بين مخرجي 11و10.. والله يحفظكم ويرعاكم.
سعيد بن محمد الأحمري / الرياض
|