السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كعادتي اليومية اتصفح الجريدة الغراء جريدة الجزيرة فهي بحق تكفيك وشدتني ثلاثة مواضيع في عدد الجزيرة الصادر يوم الاثنين برقم 11050 وتاريخ 26/10/1423هـ فالموضوع الأول والثاني من مُعدي كتّاب الجزيرة المتميزين أما الموضوع الثالث فهو عبارة عن لقاء وحوار وبكل صدق وأمانة تستحق تلك المواضيع الاشادة ويستحق من سطرها وأعدها الشكر والدعاء واسمحوا لي أن أشير في تلك العجالة الى هذه المواضيع:
الموضوع الأول: ما سطره قلم الأستاذ والكاتب الكبير عبدالرحمن السماري على عموده المعروف «مستعجل» وكان عنوانه لهذا اليوم «لنميز الحفظة عن غيرهم» نعم أضم صوتي لصوت السماري وأقول نعم يستحق حفظة القرآن كل تمييز وكل تكريم واعطاءهم الأولوية ومنحهم مزايا وتقديرهم وتقديمهم على غيرهم فهم يحملون في صدورهم كلام الله العظيم القرآن الكريم.
الموضوع الثاني: ما خطّه قلم الأستاذ حمد القاضي في عموده الأسبوعي «جداول» وكان عنوان موضوعه «مهما أرجف الغير لن نتخلى عن عمل الخير» فالخير وعمل الخير وحب الخير من شيمة هذه البلاد المباركة وهي مستمرة بإذن الله في تقديم العون والمساعدة لاخواننا المسلمين في أرجاء المعمورة ولن يحول بينهم وبين ذلك - بإذن الله - كيد كائد أو قول حاسد أو حقد حاقد، فالله معهم فهو نعم المولى ونعم النصير.
الموضوع الثالث: وهو اللقاء والحوار الذي أُجري مع الفنان المعتزل محمد السراج ولقد أسرنا هذا اللقاء وأثلجت صدورنا عودة الأخ محمد السراج الى رحاب التوبة والرجوع الى الحق والهداية واعتزاله للغناء وعودته الصادقة الى طريق الصفاء والنقاء. فالحمد لله على توبته ونهنئه على ذلك ونسأل الله لنا وله الثبات حتى الممات ونرجو أن يسلك غيره هذا المسلك وأن يسيروا على نفس الطريق وأن يعودوا الى ربهم فالله جل وعلا يحب التوابين.
ختاماً شكراً لكتّاب الجزيرة والشكر موصول لعزيزتي الجزيرة.
والله يرعاكم
سلمان عبدالعزيز المعيلي / عرقة
|