* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح:
أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبد الله المعيلي اهتمام الادارة بموضوع محو الامية وتعليم الكبار وقال: ان حكومتنا الرشيدة اولت هذا الموضوع اهتماما كبيرا حتى أوجدت المراكز والمدارس في كافة المناطق لتمكين الجميع من طلب العلم.
وقال الدكتور المعيلي: اننا نجحنا -والحمد لله- في القضاء على الامية بنسبة كبيرة واننا جادون ومستمرون في هذا النهج وكرر د. المعمر بدعوة الجميع للاستفادة من هذه الاوقات الكبيرة التي وفرتها حكومتنا الرشيدة للعلم وطلابه.
وعلى الصعيد نفسه أعرب عدد من طلاب مدارس تعليم الكبار عن شكرهم وتقديرهم لحكومتنا الرشيدة لاهتمامها بأبنائها وحرصها على توفير الدراسة وطلب العلم.
وقال هؤلاء الطلبة في إجابات للجزيرة بمناسبة اليوم العربي لمحو الامية وتعليم الكبار.
لاشك ان الدولة -اعزها الله- احسنت صنعا حينما افتتحت هذه المؤسسة والمراكز في كافة مناطقها ليتمكن الجميع من الدراسة وطلب العلم والنهل من مناهله.
وقال الطالب عبد الرحمن البيشي:
إن الهدف الاسمى لتعليم الكبار هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم «اطلبوا العلم من المهد الى اللحد» لذا تبنت حكومتنا الرشيدة وفقها الله إيجاد مدارس لتعليم الكبار وتشجيعهم للاهتمام والدخول في هذه المدارس للقضاء على الامية وقامت الدولة بدعم هذه الحملة ماديا وإعلاميا ومعنويا لتشجيع هؤلاء حتى يرتقوا بهم لمصاف الدول الاخرى التي حذت حذو بلادنا ولم يقتصر التعليم على الرجال فقط بل على النساء حيث كفلت لهن مدارس خاصة ومدرسات ودعمتها ماديا ورفعت من شأن هؤلاء النسوة حتى استطعن ان يتعلمن ويقرأن ويكتبن حتى ان بعض هؤلاء من الرجال والنساء يقولون: ان اهم شيء حرصت ان اقرأه كتاب الله الكريم وتدبر معانيه وانهم أجمعوا بلسان واحد بأن الجهل عدو المسلم واستمر التوافد على المدارس المفعدي -ولله الحمد - باستمراره وبصورة ملحوظة مشيرة لحسن التخطيط والسياسة لهذا المجال.
وقال الطالب عبد الرحمن المقعدي:
ان الدين الاسلامي اهتم بالعلم وأعطاه اهمية كبيرة في حياة الانسان لأنه يرفع من شأنه ويكرمه بين الناس الذين يجالسهم، وقد بذلت حكومتنا الرشيدة جهدا كبيرا لهذا المجال وهو التعليم لجميع المراحل وجميع الاعمار والفئات وركزت على تعليم الكبار مساء وتعتبر هذه لفتة كريمة من حكومتنا الرشيدة واعطاؤها التعليم جل اهتمامها لمحو الامية والجهل من المملكة العربية وابداله بالنور والبعد عن الضلال وتكون مواكبة مع الدول النامية ثقافيا وفكريا.
ونحن نرى كثيرا من الآباء والاولاد الذين فاتهم التعليم يذهبون الى الدراسة ليلا، وهم في قمة النشاط بذلا منهم لمحو آثار الجهل والضلال وإبداله بالنور وذلك تبعا للمقولة «العلم نور والجهل ظلام» ولم يكن كبر السن عائقا دون طلب العلم بل واصلوا طلب العلم أسأل الله للجميع التوفيق.
وقال الطالب عوض فوزان الرشيدي:
عندما انتشر التعليم وافتتحت المدارس في جميع انحاء المملكة ترك المجال للكبار الذين لم يتمكنوا من التعليم بأن اتيحت لهم الفرصة للتعلم، ومواصلة التعليم في المدارس الليلية لتعليم الكبار في معظم المدارس، وهذا يدل على حرص حكومتنا الرشيدة على ان يكون المواطن متعلما ومواكبا للتعليم في جميع المراحل الدراسية، وقامت بتشجيعهم على العلم بإعطائهم مكافآت مالية بعد نهاية المرحلة الابتدائية.
* وقال تعالى:{وّقٍلٌ اعًمّلٍوا فّسّيّرّى اللّهٍ عّمّلّكٍمً وّرّسٍولٍهٍ وّالًمٍؤًمٌنٍونّ } *التوبة: 105*
والعلم ضروري لكل انسان فالإنسان يجب عليه ان يتعلم ما دام الفرصة متاحة له.
|