*الرياض - الجزيرة:
يقوم معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بعد غدٍ الاربعاء بجولة تفقدية لعدد من المساجد والجوامع في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وكذا الوقوف على سير العمل في عدد من مشروعات بناء المساجد التي انتهى البناء منها ويجري تنفيذها حالياً في مكة المكرمة.
صرح بذلك عضو اللجنة العليا للاشراف على برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها رئيس اللجنة الاعلامية للبرنامج الاستاذ سلمان بن محمد العُمري، الذي اكد ان هذه الجولة، تأتي في اطار فعاليات برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذي تنفذه الوزارة حالياً في مناطق المملكة، كما ان هذه الزيارات والجولات الخيرة التي يقوم بها معالي الوزير رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح آل الشيخ، ضمن اهتمامات معاليه وجهوده الشخصية في بيوت الله، وحرصه على متابعة هذه الاعمال مباشرة، مشيراً الى ان تنظيم هذا البرنامج يعد خطوة في الطريق الصحيح، وهو يشكل منعطفاً اساسياً في العمل المنظم لخدمة بيوت الله، فالجهد الفردي سيصبح جماعياً، والعمل يصير منظماً ومنتظماً، والجميع كلهم مجندون لخدمة بيوت الله في ارضه، والهمم تشحذها الطاعات، والجهد الكبير قادم - باذن الله -.
واعتبر مواصلة برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها في جميع مناطق المملكة الانموذج لهذه الرعاية التي تحظى بها بيوت الله في بلادنا، وهو ليس نقطة بداية وانما استمرارية لعمل متواصل دؤوب ومستمر - الى ما شاء الله -، ولكنه التجديد والتنشيط وبث الحيوية، وهذا البرنامج مدعوم من اعلى المستويات، وقد اتبع معالي الوزير رئيس اللجنة العليا للبرنامج القول بالعمل، وذلك من خلال زياراته الميدانية لعدد من المساجد والجوامع وتفقد اوضاعها، والتقى الائمة والخطباء والمؤذنين، مما كان لهذه الزيارات واللقاءات الاثر المحمود الكبير في معالجة بعض جوانب القصور الموجودة، وايضاح ما كان يحتاج الى مكاشفة ومصارحة.
واشار الاستاذ العُمري الى ان هذه الزيارات التي قام، ويقوم بها معالي الوزير، كشفت الكثير من الاوضاع التي تحتاج الى اصلاح، وخاصة المساجد سواء من حيث اعادة بناء او ترميم او صيانة وخلافه، مؤكداً سعادته ان زيارات معاليه وفقاً لما صرح به ستستمر سواء عبر اللجان المسؤولة، او الجولات التفقدية الفجائية التي يقوم بها معاليه بين الحين والآخر، حيث ان معاليه يقوم وبشكل اسبوعي بزيارات لعدد من المساجد يؤدي الصلاة فيها، وكذا تنقله في الجوامع كل جمعة، وهذا مما يؤكد ان معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ لا يريد ان يكتفي بمعالجة المشكلات من خلال اللجان والاوراق المكتبية، حيث ان النزول للميدان هو مطلب الجميع لمعالجة المشكلات كافة.
واكد الاستاذ العمري عضو اللجنة العليا للاشراف على برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها رئيس اللجنة الاعلامية للبرنامج ان قيام وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بتنفيذ هذا البرنامج المتميز يجعلها رائدة في عملها تجاه بيوت الله تعالى تنفيذا لتوجيهات قادة هذه البلاد المعطاءة - حفظهم الله - الرامية لاعطاء بيوت الله تعالى في مختلف مناطق المملكة جل عنايتها واهتمامها ورعايتها، وهو استمرار ومواصلة للجهود المبذولة في هذا المجال مما تقدمه الدولة بسخاء للمساجد والقائمين عليها.
ونوه رئيس اللجنة الاعلامية للبرنامج بالمقصود الاعمق في هذا البرنامج وهو الشمولية في العناية بالمساجد، من حيث البناء والترميم والصيانة والخدمات والتجهيزات، وشمولية العناية ايضاً بالعنصر البشري القائم على المساجد من ائمة وخطباء ومؤذنين، ودراسة اوضاعهم وحالاتهم وامكاناتهم، وتقييم انجازاتهم، وتحديد ما يلزم لتطوير عملهم، وتقديم الضروري من الدورات لهم، والحاقهم بالحلقات العلمية المناسبة، ليتفقهوا اكثر بالدين، وخاصة ممن يحتاج منهم للاستزادة من العلوم الشرعية.
واهاب الاستاذ سلمان العُمري بالقطاعات الحكومية والاهلية والخيرية والافراد بالإسهام في هذا البرنامج كل في موقعه، وحسب المطلوب منه، سواء من ناحية تعمير بيوت الله، او من ناحية الاستمرار بالدعم والصيانة، او من ناحية توفير المستلزمات لهذه البيوت التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه، مبيناً - في هذا الصدد - ان العمل التطوعي تجاه بيوت الله هو واجب كل شخص، مع ضرورة ان يكون ذلك مستظلاً بظل الوزارة المعنية.
|