جاءت توقعات (براين وين) كبير الخبراء في شركة (مورجن ستانلي) من أكبر بيوت المال الأمريكية، لعام 2003، متفائلة، ومع ذلك فإن ماورد في هذا التقرير لا يعتبر نصيحة بالبيع أو الشراء. فقد توقع بالإضافة إلى تنحي صدام حسين، واستقالة رئيس البنك المركزي الفدرالي (جرين سبان)، أن تعلن هلاري كلينتون عن خوضها لانتخابات الرئاسة عام 2004. توقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي أكثر من المتوقع، حيث توقع له نمواً حقيقياً بنسبة 4%، وأن تنتعش أسواق الأسهم بنسبة 25% خلال النصف الأول من السنة، وتوقع لأحد أسواق الأسهم اليابانية المسمى (نايكي 225) ارتفاعه إلى مستوى 11000 نقطة.
وتراجع الاقتصاد الأوروبي. مع احتمالية تهديد بعض الدول الأوروبية بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتوقع أيضاً لبعض شركات التكنولوجيا التي لم تكن تدفع أرباحاً على أسهمها سوف تبدأ بتوزيع أرباحها. وبالنسبة للتضخم الحاصل في أسواق العقار فتوقع أنه لن ينفجر ولكنه سيستمر بالتضخم. ويتوقع (وين) عدم قيام حرب في الشرق الأوسط أو آسيا، واستقرار أسعار البترول على 30 دولار للبرميل. واحتمالية نجاح شركات البايوتيك في أن تأخذ موافقة من الحكومة الأمريكية على بعض المنتوجات. وأن تقود أسواق الأسهم البرازيلية أمريكا اللاتينية للانتعاش. وسوف تعلن بعض أهم الشركات عن أرباحها للربع المنصرم، ويتوقع لمعظمها أن تكون إيجابية، وإن لم نشهد أي مفاجآت سلبية بالنسبة لأرباح الشركات، أو على الصعيد السياسي، فاحتمالية انتعاش الأسواق خلال الأسبوع القادم احتمالية واردة.
|