* القاهرة - مكتب الجزيرة - ريم الحسيني - محيى الدين سعيد:
أعلن اتحاد المحامين العرب أنه سوف يقوم بتشكيل هيئة دفاع دولية لتشارك في الحضور مع العلماء العراقيين الذين يتم استجوابهم بواسطة المفتشين الدوليين صرح بذلك سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب وقال في مؤتمر عقد بنقابة المحامين المصرية مؤخراً انه يوجد حق قانوني لكل من يتم استجوابه في وجود المحامين للدفاع عنه.
وأعلن عاشور مقاطعة نقابة المحامين المصرية اجتماع الاتحاد الدولي للمحامين والذي كان مقرراً عقده في نيويورك احتجاجاً على عقده على الأراضي الأمريكية.
ودعا إلى حملة توقيعات كبيرة بين فئات الشعب المصري المختلفة للاعلان عن الانسحاب من معاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني معتبرا ان هذه المعاهدة تكبل حركة الشعب المصري وتضعف من قدرة مصر على تفعيل اتفاق الدفاع العربي المشترك.
من جهته وجه نقيب الأطباء د. حمدي السيد التحية إلى المملكة العربية السعودية لرفضها المشاركة في العدوان على العراق سواء بموافقة مجلس الأمن أو عدم موافقته ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تكون صفا واحداً في مواجهة هذا العدوان وقال ان الاراضي العربية والإسلامية يجب ان تكون مجيشه جميعها ضد العدوان وللضغط على الحكومات لعدم تقديم تسيهلات لهذا العدوان.
وأضاف ان العراق يتعرض لابشع مؤامرة في التاريخ الإنساني منتقدا فرنسا واعلانها تجهيز قوات للمشاركة في العدوان المرتقب وقال ان الجميع يعد للمشاركة في وليمة اقتطاع الأمة والسيطرة على مقدراتها وثرواتها لا تستهدف العراق وحده وانما تستهدف كل منطقة الشرق الأوسط وقال ان المنطقة محاصرة بشكل كامل بالجيوش الأمريكية والذيول البريطانية وأن الموضوع يخص المنطقة كلها وقد أخذت العراق عنوانا له.
ومن جانبه قال مأمون الهضيبي المرشد العام للأخوان المسلمين في مصر: ان هناك وسائل عديدة للضغوط السلمية على الحكومة لتسمح للقوى السياسية والجماهير بالتعبير عن رأيها المساند للعراق والرافض للعدوان الأمريكي وقال ان الادارة الأمريكية تتصرف بمنطق معوج مشيراً إلى أن استسلام الرئيس العراقي صدام حسين أو خروجه من العراق لن يحل القضية لكنه سيسهل لأمريكا الاستيلاء على العراق واستعماره دون ان تخسر نقطقة دم من دماء جنودها.
وقال عضو مجلس الشعب عبدالعظيم المغربي ان الواجب الوطني ليس ملكا يمنحه من يشاء ويمنعه من يشاء وان هناك حاجة كبيرة لحركة وطنية جديدة لمواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية واضاف انه اذا كان للحكومات ضروارتها فان للشعوب خياراتها وان الجميع يجب ان يميل لكسر حاجز الخوف والتضامن والوحدة.
من جانبه أكد المستشار صفاء شهاب الزياتي ممثل السفارة العراقية أن العدوان الأمريكي لا يستهدف العراق وحده ولكنه يستهدف الأمة جميعها بدءا من بوابة العراق مشيرا إلى أن العراق كان واحدا من الدول التي تنبهت للخطر الداهم على الأمة العربية نتيجة وجود نظام حكم واحد يسيطر على مقدرات العالم.
وأشار إلى أن مما زاد من الأمور سوءا سيطرة اليمين المتطرف الأمريكي مشيراً إلى أن واشنطن مستمرة في اعداد العدة لعدوانها رغم استجابة العراق لكافة قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 1441.
وقال انه رغم استخدام المفتشين لكل انواع الأدوات الحديثة التي زودتهم بها أجهزة استخبارات غير محايدة الا انهم اقروا بعدم وجود أي شيء حتى الآن عكس ما ذكره العراق في تقرير للأمم المتحدة.
ودعا الدكتور جمال عبدالفتاح القيادي بلجنة دعم الانتفاضة إلى التعلم من درس الشعب الفلسطيني الذي استطاع رغم ما يتعرض له من حصار ورغم امكانياته الهزيلة وقف المشروع الصهيوني وهزيمة كل الاتفاقيات الاستسلامية وقال ان الشعوب العربية قادرة على رد العدوان عليها والتأكيد على أنها ليست شعوبا منهزمة كما يظن البعض وحذر من أن الولايات المتحدة تسعى حاليا للاحتلال العسكري المباشر وانها لا تثق سوى في الوجود المباشر.
|