هل لايزال إعلامنا «المُشاهد»
يُقدم.. عبر «وجوه».. لا تمتلك
من الإمكانات.. سوى «الأصوات الرخيمة»..؟!..
** وتكون وحدها.. المؤهل الذي «ننافس» به صراع الفضائيات.. و«حمى» البرامج الحوارية.. والمباشرة..!..
مذيعون.. «استنفدت» إمكاناتهم..!
ووهنت قدراتهم..!
ولم يعد باستطاعتهم.. إبراز أكثر من «الممكن»..!
ينكشف تواضع إعدادهم.. وتأهيلهم.. في الندوات والحوارات المباشرة..!
لم «يعوا..» أن للمتلقي اختيار البدائل المطروحة.. وبمواصفاتها العالية..
** الحوار.. لم يعد قراءة مقدمة مكتوبة..
وأسئلة معدَّة سلفاً.. والتباهي بكثرة «الفاكسات».. وإنشاء مرتبك بينها..!..
** «التلفزيون» بدأ يعي أهمية التجديد.. والمراجعة..
وثمة برامج خُطط لها بدراية.. وإتقان..!..
والمطلوب.. مُقدمٌ بحجم ذلك الوعي..!
... وإنا لمنتظرون..؟
|