أمة الخير
أحمد بن سليمان العدل *

المتتبع للأعمال الخيرية في هذه الأمة وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية يرى فعلاً ويؤمن حقاً أن هذه الأمة أمة مباركة وأمة جبلت على الخير وحب الخير وعمل الخير، فلذلك لا غرابة أن نرى انتشار الجمعيات والهيئات الخيرية في طول البلاد وعرضها فهذه جمعية لرعاية الأسر المحتاجة والفقيرة، وتلك جمعية للأيتام، وتلك للمسنين وأخرى لمرضى الفشل الكلوي وغيرها الكثير والكثير!! ومنطقة القصيم كان لها النصيب الأوفر من هذه الجمعيات ومن هذا الدعم اللامحدود من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله ففيها أكثر من عشرين جمعية خيرية تابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية إضافة إلى وجود عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى ولقد كان لجهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الأثر الكبير في عمل هذه الجمعيات وتأدية رسالتها فقد حظيت بدعم مادي ومعنوي مباشرين ومن ثمرة جهودهم - حفظهم الله - إنشاء وتأسيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم الذي سيفتتحه ويرأس اجتماعه الأول سمو أمير منطقة القصيم رئيس المجلس هذا اليوم الأحد. والمؤمل في هذا المجلس أنه سيرتقي بمشيئة الله بهذه الجمعيات إلى الأفضل وإلى طموحات قادة هذه البلاد في خدمة الوطن والمواطن وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي.