نصبن لي الهوى حولي شباكا ولست بمرتجٍ منها فكاكا عيونك يا حبيب فمن يقيني سهاما دونها ألقى الهلاكا ومن لي أستعين على صروف عنت بيني وبينكمو احتكاكا اصارعها فيصرعني هواكم واجثو كالذي فقد الحراكا وحسبك في الحياة من الاماني حبيب، إن رأى حلما، رآكا رأى عينيك تمتلئان دفئاً وتكتنزان سحراً فاشتهاكا حياتي من حياتهما وموتي تراه بها عيوني اذ تراكا فيا عجباً!! أأشكو من دوائي واهلع من عيونٍ لاتحاكى؟! وكرهي أن أرى غيري يراها عيونك، يا حبيب ، ولو اباكا وان يهنأ عذولي بالذي قد اعد، عداوة فينا، وحاكا وودي ان ارى قلبي بليلا وقد آوي الى ظل رضاكا تعاهدني فلا تهوى سوايا وما أنا بالذي يهوى سواكا
|
|