عندما سلط الكشاف الشعبي ضوءه حول غياب بعض ممن افتقدت مساهماتهم الساحة الشعبية وكنت أحدهم كما استقرت عليه إضاءته!! مشكوراً، فإنني لم أتوان بالمساهمة بما تمليه عليّ معرفتي، وقد تطرقت إلى بعض الركود الذي طرأ على الساحة وغياب بعض من نشطائها لأسباب لم تهن عليهم أنفسهم (سامحهم الله) ان يبدوها حتى ولو بالاعتذار!! وإيضاح مايودون إيضاحه.
وهذه حقيقة من المآخذ التي يؤاخذ عليها معشر الساحة الشعبية في كثير من الأمور التي يجب التطبب لإيجاد العلاج الشافي لها.
فما أثار حفيظتي هنا مرة أخرى هو ما تطرق إليه أخونا العزيز الكشاف الشعبي، كثر الله من أمثاله والذي يدل على نظرته الثاقبة وحرصه على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بأمر الساحة الشعبية، هي تلك النقطة المخجلة حول ما أثير في أحد مجالس الشعر في محافظة جدة حول التخبط حتى باعطاء المعلومات التي تطلب منهم عن شاعر أو راو.. الخ.
والأمر والأدهى من ذلك ما شاهدته في أحد المنتديات حول استفسار أحدهم عن أحد رموز الساحة الشعبية وكان يتواجد من ضمن طاقم هذا المنتدى ممن كنا نتأمل فيهم خيراً، إلا ان هذا الاستفسار وللأسف لم يعر أي اهتمام وقد طوي دون الرد بما يجب ان يكون الرد!! مع ثقتي ان هناك من يستطيع ايجاد التفاصيل المملة للتعريف وليس بالاختصار الموجز!! وهذه الحقيقة المرة التي تحسب على أولئك الذين تلحقهم الشرهة!!
فإنني بعد ذلك تذكرت وتوقفت كثيراً عند البيت الذي يقول:
ما عاد تربطني بحي.. علاقة
إلا علاقة مرحبا كيف الاحوال
فعندها لا ألوم شاعرها عندما تجرأ بقول هذا البيت المؤلم!! وإظهاره على كل الملأ وذلك عندما شاهد بعض الأنانيات من بعض رفقاء المصلحة!!
في النهاية: