عفواً يا داني فالعشماوي طرح أهم القضايا!

رداً على الاخ/ داني الكندل في رسالته الموجهة الى الدكتور العشماوي في العدد 11054 يوم الجمعة 30/10/1423هـ اسمح لي يا أخي الكريم ان اتدخل في رسالتك التي اغفلت الجانب المهم وذهبت الى جانب آخر بعيد عن موضوع العشماوي فهذه الرسالة موجهة اليك اختصرها في كلمات اتمنى ان تتقبلها بصدر رحب واقول إن حياءنا في طرح مشاكلنا وحلها بموضوعية ادى الى تكالب اعدائنا علينا فموضوع الدكتور كبير ومهم جداً لأنه يناقش مشكلة استفلحت في شباب الامة وفتياتها فكان الاولى بك ان تترفع عن بعض الامور منها ما قلته عن الدكتور العشماوي وعن الشهرة فاعتقد انه ارفع بكثير من انه يبحث عن الشهرة وان كان مضيف الدكتور كما قلت وقع في حجم من الاحراج والالم كان من المفترض ان يتألم لواقعه المؤسف الذي وصفه الدكتور، هذا ان كان قد تألم.
فيا اخوة كلمة صادقة تخرج من حميم القلب لماذا كل هذا لماذا لا نستحي عندما نرتكب الخطأ ونستحي اذا نوقشنا فيه؟ كان لابد من الدكتور ان يطرح مثل هذه القضية لأننا بحاجة ماسة إلى من يذكرنا بأخطائنا وكان لابد من الاعتراف بالخطأ وألا نتحجج بحجج واهية فالأعداء يشنون حرباً ضروساً علينا يريدون من هذه المشاكل اوالاخطاء ان تنهش من اجسادنا حتى نضعف امامهم ولا نستطيع ان نقاومهم فموضوع الميوعة أعده في نظري من اشد المواضيع سخونةً لأن الشباب دب فيهم هذا الداء العضال فأصبحنا نرى اشكالاً والواناً من الميوعة ولنا ان ندخل الى المجتمعات الدراسية لنرى المؤسف والمخزي من تضييق للملبس وتسريح للشعر ورقة بالكلام ومشية يكاد يسقط صاحبها من شدة ميوعته كل ذلك غفلنا عنه سواء آباء او معلمون او غيرهم ممن لهم يد في المسئولية فأحد وكلاء المدارس ذهل من طلاب رآهم قصوا قصات شعر غريبة منها ماهو تقليد لإحدى الشخصيات الكافرة والملحدة فأين نحن من هذه الاشياء؟ ختاماً نريد ان نجعل اعداءنا يبكون حسرةً على انهم لم يجدوا ثغرة للدخول علينا.