تعليقاً على ما جاء في مقال د. يوسف الرميح بعدد الجزيرة رقم 11049 الموافق 25/10/1423هـ بعنوان وماذا بعد تكريم النعيم والذي سطر لنا مشكوراً خلال المقال بعض محاسن وسيرة معالي الأستاذ عبدالله النعيم.
وانني إذ أشكر د. يوسف الرميح على تلك اللفتة وطرحه لهذا الموضوع المهم لأضم صوتي الى صوته وأصوات الكثير من محبي رموزنا الوطنية والذين نفخر ونعتز بهم وبانتمائهم الى هذا الوطن المعطاء في ان يحمل اسم احد شوارع مدينة عنيزة «مسقط رأس النعيم» الرئيسية اسم النعيم عرفاناً بالجميل والفضل لرجل بذل الغالي والنفيس في خدمة دينه ومليكه ووطنه.
هذا الرجل العصامي الذي تميز وأبدع في كل منصب عمل به وترك آثاراً ايجابية وأيادي بيضاء ناصعة في مسيرة بلدنا المعطاء ومازال يعطي الكثير من جهده ووقته حتى الآن في خدمة الدين والمليك والوطن.
وإننا نناشد صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكلنا أمل بالتوجيه الكريم من سموه بتسمية أحد الشوارع الرئيسية بمدينة عنيزة باسمه ولا غرابة بذلك، وقد شرف سموه بهذه الأمانة فذلك دأب الأوفياء والأصفياء والكرم من معدنه لا ينكر والفضل من مكمنه لا يستنكر وكما قال الشاعر:
فما كان من خير أتوه فإنما توارثه آباء آبائهم قبل وهل ينبت الخطي إلا وشيجه وتغرس إلا في منابتها النخل؟
|
والله من وراء القصد
عبدالله المانع
|