|
تعليقاً على ما نشر من موضوعات عن الأيتام في الجزيرة أقول: نعم إنهم أبرياء في مهب الريح إنهم الاطفال اليتامى واليتيم هو من فقد والديه او كليهما معاً والكثير من الآيات والأحاديث الشريفة توصي فيهم كل الخير، والإسلام كفل لليتيم حقوقه المشروعة منذ بداية الإسلام الى ان تقوم الساعة وهذه تعدّ نعمة من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى ولكن توجد فئة قليلة من المجتمع ضعفاء النفوس يستغلون هذا اليتيم ويقسون عليه ويستغلون هذا اليتم في مآرب اخرى وهنا يكون هذا اليتيم كالضائع في وسط غابة مملوءة بالوحوش، ولكن ولله الحمد في مجتمعنا الإسلامي اكرام لليتيم من اعانات نقدية وعينية من مأكل وملبس ومشرب ومأوى، ولكن هذا اليتيم يحتاج الى أهم شيء في الوجود الذي لا يستطيع أي إنسان ان يحققه له إنه محتاج إلى حنان الأمومة والأبوة الفطري الذي لا يوجد في أي كائن كان سوى في هذين الأبوين فيجب علينا بذل ما في وسعنا تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء وان نقوم بالتوجيه والنصح والارشاد ومساعدتهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |