|
في الصفحة الاخيرة من صحيفتنا الجزيرة المتألقة دوماً كتب الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق عن الشمس وعن اقترابها من الارض وذلك في نقطة الحضيض.. الى آخر كلامه، واحببت ان انتقل الى موضوع سأله البعض فقالوا: هل الشمس وهي تدنو من الخلق يوم القيامة فتكون كمقدار ميل فيكون الناس على قدر اعمالهم في العرق فيكون بعضهم الى كعبيه وبعضهم الى ركبتيه وبعضهم الى حقويه وبعضهم يلجمه العرق الجاماً هل هي الشمس هذه التي تشرق كل صباح؟ فقلت لا ليست هي شمسنا هذه بل هي شمس اخرى، بدليل ان الارض والسموات تتبدلان قال تعالى{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} من سورة ابراهيم، فمن باب اولى ان تتبدل الشمس ثم ان حال شمس الدنيا هي الفناء مع القمر قال تعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} وشمس البعث والنشور اصغر بكثير من شمس الدنيا ولها هيئة مختلفة كل الاختلاف، واخيراً اشكر الزعاق اذ اتاح لي فرصة المداخلة في هذا المقال الصغير واشكر عزيزتي الجزيرة ايضاً على اتاحة الفرصة والسلام عليكم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |