فوجئت ومعي الكثيرون من محبي الرجال المخلصين بخدمة هذه البلاد وأهلها بوفاة أحد هؤلاء الرجال الذين عُرف عنهم التفاني والإخلاص في العمل الدؤوب لخدمة وطنه ومواطنيه وهو الأخ العزيز والصديق الأستاذ/ محمد الأمين بن إبراهيم الصغير المستشار والمشرف على الشؤون الإدارية بوزارة الإعلام.
ولقد كان لوفاته رحمه الله أثر كبير في نفوس الجميع ممن عرفوه وتعاملوا معه فقد عرفته منذ سنوات عديدة وعرفت فيه الرجل المخلص والذي يعمل بصمت وإيمان وصدق وعرفت فيه التعامل الصادق مع الجميع وكان رحمه الله يتمتع بخلق فاضل ومبادئ قيمة سامية ولمست هذه الصفات وقد تجلت في حياته رحمه الله حساً ومعنى وكان محباً للخير نابذاً للشر عاشقاً للفضيلة وكان لا يجامل في الحق ولا يحابي، صادقاً في قوله موفياً لوعده متواضعاً ولا نزكي على الله أحداً.
وفي هذه المناسبة لا نملك إلا الدعاء لهذا الفقيد الغالي ونسأل الله له الرحمة ولاهله وذويه الصبر والسلوان ونقول: رحمك الله أبا هشام.
|