بعد ظهر يوم الأربعاء 27/11/2002م، ذهبت الى مطار الملك عبد العزيز بجدة، لاستقبال ضيف قادم من الدوحة على رحلة السعودية التي تصل الساعة «5 ،14».. وحين نظرت الى لوحة السعودية، وكان ذلك بعد دقائق من موعد وصول الطائرة، وجدت على لوحة المواعيد، حيث كان امامي اثنان من موظفي السعودية، أحدهما عليه بدلة العمل، اما الآخر، وهو الذي سألته، فقال: لي ان الرحلة عبر مدينة الحجاج، فأسقط في يدي، اذ إني احتاج الى وقت حتى أصل الى هناك، ويكون القادم قد توجه عبر سيارة اجرة، ولم يكن نصيبي حتى خفي حنين.
* وكان معي الأستاذ ممدوح فهمي.. وألهمنا الله ان نهاتف القادم، عبر هاتفه الجوال، فرد علينا فورا، وقال انه خارج من منطقة الجوازات ومتجه الى منطقة العفش، وسألته: أنت في مدينة الحجاج؟ قال: انا في قاعة المطار الجنوبية، فحمدنا الله، الذي نجانا من - مقلب -، كدنا نقع فيه، نتيجة غلط موظف السعودية.
* وأتساءل: من يتحمل هذه الممارسات التي تنسب الى مؤسسة الخطوط الجوية السعودية؟ وارجو ان تستمع ادارة خطوطنا الى شكاوى الناس، لأنها تهمهم، وان المتعاملين مع اسطولنا التجاري، هم رصيد المؤسسة ومكاسبها وهدفها.
* ولست اريد اليوم ان اخوض في الخدمات على الطائرات، فهي قد تغيرت منذ ثلاث سنوات، وهذا لا يتكافأ مع ما يتطلع اليه المتعاملون. وكذلك خدمات الرحيل في ساحات السفر، واللونجات التي تحمل الناس، دون تحسب للأخطار، من هذه الوسائل، وكذلك الجنوح الى الحافلات، وصعود السلالم، والهبوط منها، وعلينا الانتظار الى ان يتم تطوير المطار ان شاء الله، والله المستعان.
|