* بلانتاير رويترز:
تعقب مئات من المواطنين الغاضبين في مالاوي مسؤولاً سياسياً رفيعاً من منزله ورشقوه بالحجارة في وقت متأخر من مساء الأربعاء واتهموه بإيواء مصاصي الدماء.
وبات اريك شيوايا محافظ منطقة بلانتير وعضو حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة الحاكم أحدث ضحية للشائعة القاتلة التي تزعم ان حكومة البلاد متواطئة مع مصاصي الدماء لجمع دماء بشرية لوكالات الإغاثة الدولية.
وأبلغ شيوايا الذي كان يعاني من جروح شديدة في وجهه وجسده رويترز من سريره بالمستشفى ان حشداً رجمه بالحجارة ومقذوفات أخرى وردد هتافات تقول «مصاص الدماء» وهدد بقتله.
وقال شيوايا انه يعرف بعض الأشخاص من المعتدين مضيفاً ان خصومه السياسيين حاولوا تشويه سمعته وسمعة الحكومة.
وأدت الشائعة إلى عدة هجمات للمواطنين في الأسابيع الأخيرة على المشتبه بأنهم من مصاصي الدماء رغم محاولات الحكومة وقف انتشار الشائعة. ورجم شخص حتى الموت وهاجم قرويون غاضبون ثلاثة من رجال الدين في جنوب البلاد. والتوتر السياسي في قمته بالفعل في مالاوي. وأثار سعى الرئيس باكيلي مولوزي إلى البقاء في منصبه لولاية أخرى مدتها خمسة أعوام احتجاجات في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون الجوع في ظل أزمة غذاء إقليمية.
|