* الأحساء عبدالله الملحم:
أكد عدد من رؤساء الدوائر الحكومية وأعيان وأهالي محافظة الأحساء أن فوز خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بجائزة المدينة المنورة بأفرعها الثلاثة في البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي جاء ترجمة للمآثر المجيدة للمليك الغالي والتي يصعب حصرها.
في البداية أكد خالد بن عبدالعزيز البراك وكيل محافظة الأحساء بأن الجائزة زادت أهمية لأن فوز خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لها قد أعطى لها الكثير من الأهمية بل انه شرف لها.
فخادم الحرمين الشريفين أعماله الجليلة لا تعد ولا تحصى ليس في المملكة فحسب بل في مختلف أقطار العالم الإسلامي فالمملكة ولله الحمد تعيش في عهده الزاهر نهضة مباركة عمت جميع أرجاء الوطن الغالي.
من جانبه قال مدير تعليم البنين بالأحساء الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس قائلا: أهنئ قبل كل شيء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وجميع أعضاء لجنة الجائزة فقد كان الاختيار موفقاً كيف لا وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله صاحب الأيادي البيضاء على الجميع في وطننا الحبيب كما انه حرص ويحرص أن تحظى المدينة المنورة وجميع الأماكن المقدسة بالكثير من رعايته واهتمامه ولعل المشاريع العمرانية الضخمة التي تم تنفيذها سواء في المدينة المنورة ومكة المكرمة تؤكد بالدليل القاطع على مدى هذا الاهتمام المتواصل من مليكنا الحبيب وأعتقد أن جائزة المدينة المنورة هو أقل ما يقدم لراعي نهضتنا حفظه الله وهو بلا شك يمثل عرفاناً من الجميع لمآثره الخالدة.
من جانبه علق سليمان بن عبدالرحمن الحماد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء بقوله: أعتقد أن الجائزة محظوظة بأن تزف نفسها لشخصية عظيمة .. وشرف كبير لها فخادم الحرمين الشريفين نذر نفسه لخدمة وطنه ويسعى بكل همه للارتقاء بها نحو التقدم والنماء ولعل ما تحقق على هذه الأرض المباركة في هذا العهد الزاهر من نهضة حضارية في مختلف المجالات يؤكد بالدليل القاطع مدى جهوده يحفظه الله.
وأضاف الحماد بأن القائمين على هذه الجائزة قد وفقوا في اختيارهم الموفق بل انه اختيار جماعي من قبل أبناء هذا الوطن الغالي.
فيما امتدح الأستاذ الحماد جهوده يحفظه الله للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن ولعل المشاريع التطويرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومختلف المشاعر المقدمة مما يؤكد هذه الحقيقة التي لا تخفى على أحد.
أما مدير تعليم البنات بمحافظة الأحساء محمد بن ابراهيم الملحم فقال: الحديث عن مآثر خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يطول ويتشعب ومنحه هذه الجائزة ما هو الا بمثابة اعتراف ووفاء ليس من القائمين عليها بل ومن جميع أبناء الوطن الغالي لهذه الشخصية العظيمة والفذة والتي ساهمت في وصول بلادنا ولله الحمد إلى مركز مرموق بين أقطار المعمورة هذا إلى جانب التقدير الذي يكنه الجميع فخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أعطى جل اهتماماته لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم علاوة على المشاريع التطويرية في المدينة المنورة ومكة المكرمة ومختلف مناطق المشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، تلك المشاريع الضخمة والتي أشاد بها ضيوف الرحمن وعكست مدى حرصه يحفظه الله لتسهيل مهمة حجاج بيت الله لأداء هذه الشعيرة في جو يملؤه الأمن والأمان.
ومضى مدير تعليم البنات بالأحساء بأن يقول: استحقاق خادم الحرمين الشريفين لجائزة المدينة المنورة بأفرعها الثلاثة في البحث العلمي والخدمات العامة والنبوغ والتفوق الدراسي تأكد على المكانة التي يحتلها يحفظه الله ولا غرو في ذلك لا سيما وانه رائد التعليم الأول فهو من رسم الخطوط العريضة للارتقاء بمستوى التعليم باعتباره أول وزير للمعارف ولعل ما تحقق ونجني ثماره هذا العصر الزاهر من نهضة تعليمية مباركة وشاملة عمت مدن وقرى بل وهجر المملكة تعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا.
| 
