شرفت هذا العام باختياري عضوة في لجنة المشورة العليا للنشاط النسائي الثقافي في الجنادرية 18.
ولقد ضمت اللجنة أسماء متعددة وقع الاختيار عليها من قبل مسؤولي الحرس الوطني ومتابعتهم وحرصهم على إشراك المرأة المثقفة في اختيار الموضوعات لندوات النشاط لهذا العام. ولقد ضمت اللجنة كذلك د. نورة العدوان ود.منيرة العلولا ود. رقية المحارب ود. بدرية العرادي ود. أفراح الحميضي والأستاذة وفاء السبيل. وكانت اللجنة تضم أسماء أخرى قدمت اعتذارها عن اجتماعات اللجنة منهن د. خيرية السقاف والأستاذة جهير المساعد.
وكان سعي المسؤولين في الحرس الوطني على مزج الأفكار وتعدد الرؤى والتفاعل لانتقاء ندوات وموضوعات تستشعر الوضع الراهن للمرأة ضمن منظومة المجتمع في الداخل والخارج.
ولقد كان من أهم الموضوعات التي اجمعت عضوات اللجنة على أهميته وجعلته في الأولوية هو موضوع تصحيح النظرة الغربية عن المرأة السعودية ومن خلال تمهيد سبق يصف هذه النظرة من خلال المطبوعات والبرامج التلفزيونية والإذاعية أو شبكات الانترنت. ولقد كان اختيار د. نورة العدوان بأغلبية ساحقة وذلك لاتساع معلوماتها في هذا الموضوع خاصة من خلال رئاستها للندوة العالمية للشباب الإسلامي في فرعها النسائي أو كونها إحدى أستاذات التربية في جامعة الملك سعود.
وكذلك اختيار د. نورة السعد لتقدم رؤاها الاجتماعية الهامة في هذا الموضوع وهو ما تميزت به في مقالاتها في زاويتها في جريدة الرياض حيث تبنت قضية المرأة السعودية والمسلمة بشكل عام وترصدت المفارقات والتناقضات في وثيقة حقوق المرأة العالمية.
*وإنني أجد في ما خطاه الحرس الوطني طوال دورات مهرجانه الوطني الثماني عشرة سعياً حثيثاً وواقعياً لتفعيل دورالمرأة والنظر اليها كمعادل فكري للرجل تنتقي وتختار وترشح وتحدد وتتبنى وتحاضر وتدير.. وهي تفاصيل واقعية من المهم إلقاء الضوء عليها كواحدة من أهم الخطوات الفعلية التي تدحض دعاوي الخنق وغمط الحق.. والتهميش لكل ما هو أنثوي..
فتحية صادقة لجهاز عريق هو الحرس الوطني والذي يكرر نجاحاته ويوثق خطواته التي تفوق عمره بكثير.. على الرغم من كل الأحلام التي ينظر إليها المرء وكأنها سهلة وقابلة للتحقيق.. لكنها تجد عثرات على الطرق الجانبية وليست الرئيسية.
fatmaataibi@hotmail
|