لا يمكن لنا أبداً.. أن ننسى نتائج الحملة على الأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة.. وما حققته من نتائج طيبة للغاية.. وإن كانت نتائجها ما زالت تُلمس.. والحملة ما زالت مستمرة.
** لقد جنينا فوائد عظيمة للغاية.. ووجد شبابنا فرص عمل كثيرة.. ونُظِّفت البلاد من غشاشين ونصابين ومزوِّرين ومتلاعبين..
** لقد كان أكثر هؤلاء المقيمين بطريقة غير مشروعة يعملون في مجالات غير مشروعة.. وينتجون أموراً ضارة.. ويسببون لنا مشاكل لا تعد ولا تحصى.
** إن المشكلة ليست في مجرد وجودهم غير المشروع ومخالفة القوانين.. بل كان لوجودهم تبعات أخرى مثل:
** أولاً: الأضرار الأمنية.. فبعضهم يتحول إلى لص.. ويبحث عن مصدر دخل عن طريق السرقة بأي أشكالها وأصنافها وأنواعها.. حتى لو لزم الأمر عن طريق نهب علني..
ثانياً: مزاولتهم لأعمال غير مشروعة.. ولعل الأخبار التي تقرؤونها في الصحف تعكس شيئاً من أعمالهم.. مثل إدارة مصانع خمور بدائية كلها أمراض ومصائب.. والمتاجرة في أمور ممنوعة.. واسألوا الهيئة عنها.. واسألوا رجال الشرطة أيضاً.
ثالثاً: إدارة مصانع خلسة أو مصانع في خرايب.. فهذا مصنع للطرشي.. وهذا مصنع للحلويات.. وهذا مصنع للبسكويت.. وهذا مصنع قرصان.. وكثير منها قاذورات وصراصير وذباب وخنافس وأوساخ وأمراض وأوبئة.. وكم من هذه المصانع داهمها رجال الأمن وصوروها لنا.. واكتشفنا حجم القاذورات فيها.
** رابعاً: إجادتهم للسعي في أي مواضيع مشبوهة أو ضارة للمجتمع.. بل إن بعضهم متخصص فيه.. مثل التزوير.. أختام.. أوراق رسمية.. مستندات.. صور.. وتأشيرات.. وتصاريح ورخص.
خامساً: إلحاق ضرر مباشر بالاقتصاد وبالأمن وبالمجتمع في كل اتجاه وبدون استثناء.. بل إن بعضهم يواجه رجال الأمن فيما لو حاولوا القبض عليه.. ومعنى ذلك أنه ليس يقيم بطريقة غير مشروعة فقط.. بل مجرم أيضاً.
** نحمد الله تعالى.. أن خلّص المجتمع من الكثير منها.. ورُحِّلوا إلى بلدانهم.. وكانت الحملة بفضل الله ناجحة إلى أبعد حد.. وقد أفادت المجتمع فائدة عظيمة.. وحققت نتائج طيبة ما زلنا حتى الآن نلمس انعكاساتها.. فيما ما زال أيضاً.. رجال الجوازات في الميدان.. يعملون ليل نهار.. يتابعون ويراقبون ويطبقون الخطة بكل دقة، وما زال المواطن المخلص يتعاون مع هذه الجهات بما يساعد على تخليص الوطن وتنظيفه من كل شيء يسيء إليه.
|