* واشنطن - الوكالات :
اعتبر وزير الخارجية الاميركي كولن باول ان «عدم وجود دليل يتيح تجريم العراق» ليس أمراً ضرورياً لعدم شن حرب عليه.
وردا على تأكيدات كبير المفتشين الدوليين لنزع أسلحة العراق هانس بليكس حول عدم عثور المفتشين على أسلحة دمار شامل وانه «لم يجد دليلاً مقنعاً يتيح تجريم» العراق. قال باول لشبكة التلفزيون الاميركية «ان بي سي» ان «عدم وجود دليل يتيح تجريم العراق لا يعني انه لا توجد أسلحة هناك».
وأوضح انه حتى في حال لم يتم العثور على دليل يتيح تجريم العراق فهذا لا يعني ان العراق لا يخرق تعهداته. وأضاف «إذا رأت الأسرة الدولية ان صدام حسين لا يتعاون في اتجاه ما يتيح لكم الوقوف على حقيقة الموضوع فيكون بذلك يخرق قرار الأمم المتحدة (1441)... لستم بحاجة بالضرورة كي تجدوا دليلاً لتجريمه».
وأشار إلى ان تاريخ 27 كانون الثاني يناير، تاريخ تقديم هانس بليكس ومحمد البرادعي «المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية» تقريراً لمجلس الأمن حول مهمتهما، لن يكون «اليوم الصفر» لشن هجوم على العراق.
وقال «إن 27 كانون الثاني يناير هو تاريخ طلب من هذان الرجلان... تقديم تقرير إلى المجلس. هذا كل ما في الأمر... إذن سيكون يوماً مهماً ولكن لن يكون اليوم الصفر».
وردا على سؤال حول إمكانية تمديد مهمة المفتشين لمدة خمسة أشهر، أجاب وزير الخارجية الاميركي «لا أقول ان هذا الأمر لن يحصل. لا أدري ماذا سيحصل، سوف نرى ما سيقوله بليكس والبرادعي».وفي باريس قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي أمس الجمعة ان القيام بعمل عسكري ضد العراق سيكون أمراً يصعب تبريره بدون أدلة على وجود برامج أسلحة سرية.
|