* كاليفورنيا رويترز:
رفضت قاضية اتحادية في جنوب كاليفورنيا وقف العمل بقانون جديد مثير للجدل لمكافحة الإرهاب يمس آلاف المسلمين والعرب يستوجب ان يسجلوا أسماءهم لدى سلطات الهجرة الامريكية.
ورفعت مجموعة من الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية للعرب والمسلمين دعوى الشهر الماضي طالبوا فيها بإنهاء هذا البرنامج الذي انتهى باعتقال مئات من الرجال والصبية الذين توجهوا لسلطات الهجرة لالتقاط صورهم وأخذ بصماتهم.
واحتجز الرجال ومعظمهم من جالية كبيرة من المنفيين الايرانيين الذين يعيشون في جنوب كاليفورنيا بموجب برنامج طبق بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول والذي يقضي بأن يسجل من لم يحصل بعد على إقامة دائمة في الولايات المتحدة من مواطني 20 دولة عربية ومسلمة ويزيد عمره على 16 عاماً اسمه لدى إدارة الهجرة والجنسية.وتقترب المهلة الممنوحة لهم من الانتهاء الشهر الحالي والشهر القادم.وطالبت الدعوى التي رفعتها أربع جماعات عربية ومسلمة بوقف البرنامج لأنه لا يطبق بالطريقة الصحيحة ولأن احتجاز هذه الأعداد غير قانوني ولأن اعتقال مهاجرين يلتزمون بالقانون «يضر بشدة بفرص الإذعان مستقبلا للبرنامج ويشكل مضيعة للوقت».
لكن اليس ماري ستوتلر القاضية الاتحادية في سانتا انا بمقاطعة اورانج جنوبي لوس انجليس رفضت الدعوى قائلة ان إدارة الهجرة والجنسية اعتقلت فقط المخالفين للقانون.
وقال محامون ان ما لا يقل عن ألف رجل اعتقلوا في جنوب كاليفورنيا الشهر الماضي واحتجزوا عدة أيام في مراكز مزدحمة غير مزودة بأنظمة تدفئة.
وذكروا ان عدداً كبيراً من المعتقلين يخوضون تجربة طويلة ومضنية للحصول على الكارت الأخضر أو الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.ويقول المسؤولون الامريكيون ان عدد المعتقلين يقدر بنحو 250.
|